Close ad

وزير الخارجية اليمنى: الطرف الانقلابى غير جاد في مفاوضات الكويت

28-5-2016 | 20:06
وزير الخارجية اليمنى الطرف الانقلابى غير جاد في مفاوضات الكويت وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي
العزب الطيب الطاهر
عبر عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عن أسفه لأن مفاوضات السلام اليمنية التى مضى عليها أكثر من ستة أسابيع لم تحقق التقدم المنشود.
موضوعات مقترحة


واتهم فى الكلمة التى ألقاها اليوم أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية الطرف الانقلابي الذي يشارك في المشاورات بعدم الجدية في السلام.

وقال إنه مازال يضع الكثير من العراقيل ويتراجع عن الالتزامات والمرجعيات مؤكدا فى الوقت نفسه أن وفد الحكومة جاد وصادق في العمل من أجل الوصول للسلام وتجنيب الشعب اليمني الدمار والحروب، لافتاً الى أن وفد الحكومة ذهب الى المشاورات بناء على المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي القرار الاممي ٢٢١٦ والقرارات ذات الصلة، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وعلى أساس أجندة بيل السويسرية التي أقرت في ديسمبر الماضي وفي اطار النقاط الخمسة التي اقترحتها مبعوث الامم المتحدة.

ولفت المخلافي إلى أنه على الرغم من موافقة الوفد الحكومي على كل ما تقدمت به الامم المتحدة من مقترحات، إلا أن الوفد الانقلابي يصر على التراجع على اي التزامات ويتعمد وضع العراقيل وعدم الإيفاء بالتزامات والاعتراف بالمرجعيات، ويسعى فقط لشرعنة الانقلاب واستمرار الحرب، موضحا أن وفد الانقلابين مازال يتعمد خرق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالهدنة في المواقع المختلفة التي تم الاتفاق عليها والتي تشرف عليها لجنة التهدئه والتواصل والتي تكفلت المملكة العربية السعودية بتكويلها مادياً لتنحز مهامها.

وقال المخلافي إن الوفد الحكومي يسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار لينعم اليمنيون بهدوء واستقرار خلال شهر رمضان المبارك، وحريص على إطلاق جميع المعتقلين بدون شرط أو قيد والسير في المشاورات بايجابية للوصول إلى السلام".

وأضاف" سنعمل من أجل السلام لاستعادة الدولة وتسليم الانقلابين للسلاح وإعادة الشرعية لمؤسسات الدولة".

وأثنى وزير الخارجية على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في استضافة المشاورات وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة للاطراف اليمنية للوصول إلى السلام مشيدا بجهود الأمم المتحدة وجهود مبعوثها الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في سعيه الحثيث لتقديم المقترحات ورغبته الصادقة لتقريب وجهات النظر وللوصول الى مقاربات تفضي الى التقدم في مسار المشاورات، وهذا ما يقابل بالمزيد من العراقيل من قبل الانقلابين.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة