أكد الشاعر الكويتى، عبدالعزيز سعود البابطين أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية وإبراز فنونها ومحتواها الثقافي على مر العصور، مشيرًا الي إن الشعر يعد فن اللغة العربية الأول وديوان العرب وسجل مآثرهم ومفاخرهم، ولذا فقد ركزت المؤسسة علي رعاية المسابقات الشعرية وإصدار المعاجم الشعرية لتنشيط هذا الفن ورعاية القائمين عليه.
موضوعات مقترحة
وأوضح البابطين خلال فعاليات صالون سفارة دولة الكويت الثقافي بالقاهرة الذي أقيم تحت رعاية المستشار عبدالعزيز البشر القائم بأعمال السفارة أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف حوار الحضارات، جنبًا إلى جنب مع اهتمامها بالشعر، مشيرًا إلى رعايته لنحو 60 دورة تثقيفية حول التراث العربي، ودور الحضارة الغربية في نشر قيم التسامح والتعاون الإنساني في الجامعات والمعاهد الثقافية في أوروبا وأمريكا وإيران، والهند وغيرها.
وقال إن هذه الفعاليات نجحت في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحضارة والتاريخ العربي، كما حدث في إسبانيا مؤخرًا، حيث أسفرت الدورات التي أقامتها المؤسسة للمرشدين السياحيين الأسبان عن تغيير تصوراتهم عن حضارة العرب في الأندلس مما حدا بعدد من المؤسسات الثقافية إلى دعوتنا لتكرار التجربة في قطاعات أخرى بهدف إظهار الصورة المشرقة للثقافة العربية.
وكشف البابطين عن ترحيبه بقيام الناشرين العرب بطباعة إصدارات مؤسسة "البابطين" التي تتجاوز 500 إصدارات دون أعباء مالية، من أجل نشر الثقافة العربية، والحفاظ على الهوية والتراث العربي، مشيرًا إلى تنازل المؤسسة عن حقوقها المالية المتعلقة بالملكية الفكرية لصالح القارئ العربي في كل مكان.