Close ad

محمود خلف: الصحفيون أغلبهم وطنيون.. وعلى النقابة اللجوء لمؤسسات الدولة وليس التصادم معها لحل الأزمة

6-5-2016 | 17:42
محمود خلف الصحفيون أغلبهم وطنيون وعلى النقابة اللجوء لمؤسسات الدولة وليس التصادم معها لحل الأزمةاللواء محمود خلف
مها سالم
قال اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، إن حل الأزمة التي تفجرت بين الجماعة الصحفية والداخلية، هو اللجوء لمؤسسات الدولة، وليس القفز عليها أو تحديها.
موضوعات مقترحة


وأضاف في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، حول رؤيته للموقف الراهن، بداية لا نشكك أبدا فى وطنية جموع الصحفيين، وتعاملت مع العديدين منهم سواء عبر حوارات عسكرية وإستراتيجية، أو كدارسين في دورات الأمن القومي، إلا نفرا قليلا معروفون لدينا بتوجهات عدائية للدولة ذاتها، واعتبرهم مسئولين وحدهم إلى ما آلت إليه الأوضاع الحالية.

ورأي فى محاولاتهم غير لائقة بالتصادم مع الدولة المصرية، فهذا سيجعلهم يخسرون أكثر وأكثر، ونصح خلف الصحفيين مراجعة أنفسهم، واللجوء للإجراءات القانونية دون غيرها، فى التعاطى مع مؤسسات الدولة.

وقال: إذا لجأ الصحفيون للقضاء ورفعوا قضية والتزموا بالقانون، لنيل ما يعتبرونه حقهم، سيفوتون الفرصة علي أعداء الوطن والمتربصون به، وسيقف الجميع مع توجههم، لكن أن تعادي كل مؤسسات الدولة فهو أمر غير مقبول.
وربط خلف بين خطاب الرئيس بالأمس، في افتتاح المشروع الاستراتيجي بالفرافرة، وأزمة الصحفيين، قائلا: حديث السيسي اتصف بالحزم، وطرح رؤية إستراتيجية دقيقة، وواضحة بعيدة المدى، وكل سيناريوهاتها فى ذهنه وجاهزة، ليؤكد أنه لا يمكن تهديد الدولة، وأن الخوف شعور لايعرفه أبدا أبناء الجيش المصرى وهو قائده الأعلى، واللى مش واخد باله بيفكره 3 -7- 2013، حيث حدد نظام الإخوان المعزول أنهم سيحكمونا لمدة 500 عام، وان الدنيا كلها ستحاربنا أن فكرنا فى إزاحته، ومحدش خاف وتم تنفيذ قرار الشعب المصرى بإزاحته فى (ساعة واحدة )، وتلك رسالة واضحة ومحددة لكل من يفكر فى العبث بأمن وسلامة مصر .

لذلك وفقا لخلف، استحضر الرئيس المستقبل وأن لدي مصر قائمة طويلة من المشروعات التنموية لا تجعل لدينا وقتا نضيعة فى المهاترات.

كما استعراض الرئيس قوة الدولة المصرية سواء بجذورها أو بمؤسساتها من (دستور وبرلمان ورئيس)، إذا فهي دولة مؤسسات دستورية وقانونية، وهذا عنوانها الوحيد لمن يريد أن يتعاطى معها، ولا يوجد غيره، وفى حضور وزير الداخلية تأكيدا قاطعا، وحاسما بأننا دولة مؤسسات.
كلمات البحث
الأكثر قراءة