عبرت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، عن شعورها بألم شديد لفقدان أرواح بريئة تم استغلاها من جانب تجار الموت من المهربين الذين يفتقدون إلى الضمير والانسانية، متوقعة تكرار مثل هذه الأحداث في ظل غياب التعاون الدولي الفعال لتبادل المعلومات بخصوص هذه العصابات التي تنتمي إلي الجريمة المنظمة عبر الوطنية.
موضوعات مقترحة
وأكدت تعقيبًا علي بيان مجلس الأمن الدولي الصادر يوم الجمعة ، والذي عبر من خلاله عن قلقه إزاء الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، علي خلفية غرق سفينة كانت تقل أكثر من 400 مهاجر من ليبيا إلي أوروبا.
وأوضحت أن مصر تبذل قصاري الجهد لمواجهة هذه الجريمة والحفاظ علي أرواح المواطنين سواء كانوا من المصريين أو من الإخوة الأفارقة، وأن جهود الجهات الأمنية (حرس الحدود، خفر السواحل، الجهات الشرطية) في عملية الملاحقة والضبط تستحق الإشادة والإطراء.
وأضافت،، إلا أنه للأسف الشديد ونظرًا لعدم صدور قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين يتيح لهؤلاء المجرمين فرصة الإفلات من العقاب، ودعت إلي قيام الحكومة بموافاة مجلس النواب به لمناقشته.
وأبرزت السفيرة أن عملية التهريب قد تمت عبر السواحل الليبية من ميناء طبرق علي قوارب صغيرة، وذلك وفقًا للتقارير التي وردت من المنظمة الدولية للهجرة استنادًا إلى شهادات 41 من الناجين.