Close ad

"ليبيا" و"مذكرة التفاهم الأمني" يتصدران لقاء السيسي مع وزير الداخلية الجزائرى

31-3-2016 | 15:23
ليبيا ومذكرة التفاهم الأمني يتصدران لقاء السيسي مع وزير الداخلية الجزائرىالرئيس خلال استقباله لوزير الداخلية الجزائري‎
وسام عبد العليم
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية بالجزائر بحضور نظيره المصري مجدي عبد الغفار، ونذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة.
موضوعات مقترحة


وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير الجزائري نقل تحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلي الرئيس، مؤكدًا على قوة ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

كما أشار وزير داخلية الجزائر إلى أن زيارته إلى القاهرة تعكس حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، لاسيما على الصعيد الأمني في ظل ما تواجهه الدولتان من تحديات ومخاطر مشتركة ناجمة عما يشهده الوطن العربي من أزمات.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس رحب بالوزير الجزائري، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس بوتفليقة، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين.

كما أكد تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الجزائر على جميع الأصعدة، ولاسيما على الصعيد الأمني في ضوء الأوضاع الأمنية والسياسية القائمة في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا الذي بات يشكل تهديداً مباشراً على أمن دول الجوار.

حيث أشار الرئيس إلى أهمية تضافر الجهود لاستعادة الاستقرار بها وتحقيق التوافق الليبي بشأن حكومة الوفاق الوطني.

كما أكد ضرورة مواصلة التنسيق بين دول جوار ليبيا بهدف دعم مؤسسات الدولة الليبية وتمكينها من حفظ وحدة الأراضي الليبية، فضلاً عن توفير الدعم للجيش الوطني الليبي ورفع حظر توريد السلاح إليه ليتمكن من بسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي الليبية ويضطلع بدوره في مكافحة الإرهاب.

وذكر السفير علاء يوسف، أن مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أشار خلال اللقاء إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الوزير الجزائري خلال زيارته إلى القاهرة والتي تهدف إلى رفع مستوى التنسيق الثنائي بين جهازي الشرطة المصري والجزائري لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

حيث أكد الوزير على أن هذه المذكرة ستساهم في توثيق التعاون القائم بين البلدين في المجال الأمني.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، تضمنت أبرز التطورات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتداعيات تمدد التنظيمات الإرهابية في عدد من دول المنطقة وما يصاحب ذلك من ضغوط وأعباء متزايدة على الأجهزة الأمنية.


وقد تطابقت الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية المشتركة، مع التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الأجهزة الأمنية بالدولتين.

22
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: