Close ad

رئيس حكومة السودان الأسبق: استمرارالإدارة الفاسدة يفتت الدولة ..والأجندة الإخوانية فشلت

22-1-2016 | 20:29
رئيس حكومة السودان الأسبق استمرارالإدارة الفاسدة يفتت الدولة والأجندة الإخوانية فشلت الإمام الصادق المهدي
دينا المراغي
قال الإمام الصادق المهدي رئيس حكومة السودان الأسبق: "دخلت العمل السياسي عقب وفاة والدي عام 1961"، مشيرا إلى أن حياته السياسية تقلبت بين المنفي والسجن والحكم وبين فترات كبيرة في المعارضة.
موضوعات مقترحة


وأضاف المهدي في حواره ببرنامج الحياة اليوم علي فضائية الحياة، أنه بقي في السجن أكثر ما بقي في الحكم، موضحا أنه انتخب رئيسا لحزب الأمة في أوائل العشرينات ورئيس حكومة في أوائل الثلاثينات.

وأكد أن السجن من أفضل فترات النضج السياسي، قائلا "قرأت في السجن أكثر من 3 آلاف كتاب " فقد ينعم الله بالبلاء ويبتلي الإنسان بالنعم، موضحا أن الهوية الإسلامية التي حكم بها شمال السودان كانت سببا في انفصال الجنوب الذي تسبب في مخاطر كثيرة وكبيرة للغاية،وإذا استمرت الإدارة الفاسدة بالسودان ستتفتت الدولة أكثر.

وأوضح أن النخبة الحاكمة تسيطر علي الثروات بالسودان والشعب يعاني من الفقر والظلم، مؤكدا أن تجربة الانفصال بين جنوب وشمال السودان فاشلة والطرفين يريدان التراجع عنها، ولكن لا يعرفان الخطوات الصحيحة.

وقال الصادق إن الأجندة الحزبية ذات المرجعية الإخوانية فى السودان فشلت، والحكم الأمنى فى السودان تسبب فى عجز مالى كبير بعد انفصال الجنوب مما تسبب في الأزمة الاقتصادية الطاحنة إلي الآن.

وأضاف أن مياه النيل والأمن الغذائي والتبادل التجارى بين الشمال والجنوب قضايا حيوية، ولابد من دراسة مشروع سد النهضة بحذر شديد بما يحافظ علي حقوق الدول الثلاث، موضحا أن إسرائيل تعتقد أن أمانها الإستراتيجي يتحقق بتمزيق المنطقة العربية، وتفتيت العالم العربي خطر يهدد الغرب لأنه يزيد الإرهاب.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: