أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، أن إسرائيل التي تمثل آخر معاقل الأبارتايد والتمييز العنصري في العالم ما زالت تمارس إرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حرمة المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير وتشويه، وذلك على الرغم من الجهود المُضنية الفلسطينية والعربية والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت بالفعل، على مدار الأعوام الماضية، وأسفرت عن إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة غير عضو ثم برفع علم دولة فلسطين فوق مقارها.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الاحتفالية التي أقيمت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة بيوم الوثيقة العربية بحضور الدكتور فهد بن عبد الله السماري – مستشار الديوان الملكي بالسعودية والدكتور حمد بن محمد الضوياني - رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف والمندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية.
ولفت العربي إلى أنه من بين التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية المحاولات المستمرة لطمس تاريخ الأمة وتراثها العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية لا تزال تؤرق بعض الدول العربية إلى جانب فلسطين مثل الجزائر وليبيا والعراق، والتي تسعى إلى استرجاع أرشيفاتها الوثائقية المسلوبة، كما تسعى إليه الجامعة العربية، وذلك بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف.