أكد أحمد الخطيب الباحث في شئون الحركات والجماعات الاسلامية، أنه لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا كما لا يوجد مستقبل للجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن التخلص من بشار والجماعات الإرهابية علي حد سواء.
موضوعات مقترحة
وقال الخطيب، في بيان له اليوم السبت، ردًا علي أحد المواقع الإخوانية التي نسبت له تصريحات تليفزيونية مبتورة ومفبركة، إن الحفاظ علي الدولة السورية يبدأ من ضرورة تقديم بشار الأسد وجميع أركان نظامه للمحاكمة الدولية في لاهاي كمجرمين حرب لتحقيق القصاص في الدنيا وليس الحفاظ عليه ودعمه تحت زعم الحفاظ علي الدولة والمؤسسات السورية .
وأشار الخطيب الي أن الأزمة السورية بدأت ببشار الأسد الذي آثر قتل شعبه وتشريدهم كلاجئين في بلاد الدنيا ولابد أن تنتهي عند بشار بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة، لافتا الي أنه أيضا السبب في وجود هذة الجماعات الإرهابية في سوريا.