قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن لقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو اليوم الأربعاء هو الرابع، مما يعكس خصوصية العلاقات بين البدين، والتي شهدت طفرة في العلاقات الإستراتيجية خلال الفترة الأخيرة.
موضوعات مقترحة
وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد منذ قليل بالكرملين، إن العلاقات المصرية الروسية، التي شهدت تطورًا خلال العامين الماضين، ونسعى للبناء عليها، لتعزيز شراكتنا في المستقبل، خاصة في ظل المواقف الشجاعة التي اتخذتها القيادة الروسية لدعم خيارات الشعب المصري، في وقت واجه وطننا تحديات غير مسبوق.
وأوضح الرئيس أن المباحثات مع بوتين تناولت ظاهرة الإرهاب التي تهدد المجتمع الدولي، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر حول ضرورة مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد حلول جذرية لمشكلات المنطقة حتى لا تتخذ ذريعة للإرهابيين.
وأوضح أن المباحثات تناولت مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد علي العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين، وتم بحث الخطوات الفعالة لتعزيز التعاون المصري الروسي في كافة المجالات.
وأشار إلى أنه أكد مع بوتين خلال المباحثات علي الاستمرار في زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية كركيزة لعلاقات إستراتيجية طويلة المدى، موضحًا أنه أبدي ارتياحًا علي ما تحقيقه خلال الفترة الأخيرة بفضل التزام الطرفين بتفعيل التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأكد السيسي أن المستقبل يحمل فرصًا عديدة واعدة، حيث نتطلع للبدء في منطقة صناعية روسية بخليج السويس، لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما حقق العمل المشترك تقدمًا ملموسًا فيما يتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حيث نتطلع للاستفادة للخبرة الروسية الكبيرة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن المباحثات تناولت عددًا من المجالات المهمة التي نتطلع أن يشهد التعاون المشترك نقلة كبيرة فيها خلال الفترة المقبلة، والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشهد اللقاء تلاقي في المصالح والرؤى في هذه القضايا.