قال يحيي قلاش، نقيب الصحفيين: إنه يشعر بالأسى بسبب الطريقة التي يدار بها الأمور، مشددًا على أن الدستور يشدد على أخذ رأي النقابة في أي قانون خاص بالصحافة.
وتعجب قلاش مما يحدث، لأنه يشعر بأن الدولة تعود إلى الوراء مرة أخرى، خاصة أن هناك إغفالا لقانون 2014، وتحاول الدولة "ركنه على الرف"، مضيفا أنه لا يتحدث عن ميزة خاصة بالصحفيين، بل ضمانة وحرية الصحافة والإعلام.
وأضاف نقيب الصحفيين فى تصريحات تليفزيونية، أنه لن يذهب ويقف في طابور ليقدم رأيا رسميا في قانون مكافحة الإرهاب، لأن القانون تم بالفعل، برغم أنه من الممكن أن يؤدي إلى شلل الإعلام الوطني والمحلي، متسائلا: "لمن مصلحة هذا أن يحدث ؟".
وشدد على أنه على استعداد كامل أن يتقدم بملاحظات النقابة كاملة، ولكن لو يضمن التعامل الجدي معها، وأنه لا يوجد لديه مشكلة في أن يتقدم بها، موضحًا أنه يريد التعامل بطريقة مؤسسية تليق بمصر.
ولفت قلاش، إلى أن ما حدث في مشروع قانون الإرهاب الخاص بالمواد المتعلقة بالإرهاب يعطي إحساسا غير إيجابي للقادم، مضيفًا أن الدولة بها دستور وقانون، وأن "جيش الإعلاميين دمهم امتزج مع الجنود على الجبهة وفي كل الحروب، وهذا التعامل لا يليق بنا، وما يحدث تجاهل لا يمكن أن نقبله".