بعد رفع رئيس الوزراء جلسة الحوار المجتمعي اليوم لظهر الخميس ، بسبب خلافات بين الاحزاب السياسية ، كشف خالد يوسف المخرج السينمائى، عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، عن أن كل حزب من الأحزاب المشاركة قام خلال الجلسة بعرض وجهة نظره فيما يتعلق بتعديل قوانين الانتخابات ، مؤكدًا أن الارادة السياسية للنظام الحالى فى إجراء الانتخابات البرلمانية، يجب أن تتحلى بخطوات عملية، وأنه لا يجوز أن نستغرق 8 أشهر فى وضع قانون، على اعتبار أننا فى دولة من أقدم دول العالم تضع الدساتير وتحترم القوانين.
موضوعات مقترحة
وقال يوسف، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أنه أكد خلال الاجتماع ضرورة وجود برلمان جيد، خاصة أننا مقبلون على إرسال قوات خارج الحدود، وأنه من المحجف والظالم أن يتحمل الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا تاريخيًا وحده، وأنه لابد من أن يكون هناك برلمان عن الشعب يقول رأيه فى هذا القرار.
وأضاف يوسف، أنه شدد على أن الاستحاق الثالث من خارطة الطريق لابد أن يجرى على الفور، كفرض عين، مشيرًا إلى أن الحكومة تقر القوانين، وبدون إجراء حوار مجتمعى حولها، وهى ليست خطوة فى مرحلة التحول الديمقراطى.
وأشار يوسف، إلى أنه تحدث خلال الاجتماع، عن الأصوات التى تتهم الدستور بالخلل، قائلا، إنهم لا يعرفون شيئًا، وأن الرقابة السابقة على أى نص قانونى تصادر على الرقابة اللاحقة، وأن القوانين لا نتعرف على مدى دستوريتها، إلا عند تطبيقها على أرض الواقع.
وأوضح يوسف، أنه مع مقترح زيادة القوائم المطلقة إلى 8 قوائم، وأن يتم اقتصارها على الفئات المهمشة، وليست الشخصيات العامة والقوى السياسية والحزبية.
وذكر المخرج السينمائى، أن الخلافات التى حدثت حلال جلسة الحوار المجمتعى، كانت بسبب توجيه أحد الأعضاء اتهامًا لرئيس الوزراء، بأن الحكومة غير جادة فى إجراء الانتخابات، وأنه داعب "محلب" قائلا: "لابد من توسعة صدرك، والمرحلة القادمة ستشهد وجود برلمان سيقوم بمهاجمة الحكومة ليل نهار، وأنه من حق أى فرد أن يتساءل، لأن الواقع شيء، والتصريحات شيء آخر.
وأضاف أن ما يقال ليس فيه تشكيك فى وطنية أحد، وأن ما يهمنا هو تنفيذ الاستحاق الثالث من خارطة الطريق، خاصة أن رئيس الجمهورية والحكومة، أكدا ضرورة اجراء الانتخابات فى أقرب وقت، ونحن استغرقنا ما يقرب من 8 شهور، خاصة بعد مرور فترة الشهر التى حددها الرئيس عبد الفتاح السيسى.