بدأت وزارة الشباب والرياضة في توزيع نسخ "دليل الانتخابات البرلمانية 2015" على المواطنين بالمجان في جميع أنحاء الجمهورية من أجل التوعية بمراحل الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تُقام على مرحلتين تبدأ الأولي في 21، و22 مارس المقبل، فيما تبدأ المرحلة الثانية في 26 و27 إبريل المقبل.
موضوعات مقترحة
ويحتوى الكتيب على شرح مفصل لكل ما يتصل بالعملية الانتخابية من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ونظام القوائم الانتخابية والنظام الفردي، النظام السياسي الجديد، وشروط الترشح، والدور التشريعي لمجلس النواب، وعناصر العملية الانتخابية، وقواعد الدعاية الانتخابية، وكيفية تكوين فريق الحملة الانتخابية، ومسح الدائرة، والبرنامج الانتخابية كيفية إعداده وصياغته، وأساليب الدعاية الانتخابية ومراحلها.
ومن المقرر أن يتم توزيع 2 مليون نسخة من الكتيب، الذي تم وضعه من قبل "بيت الخبرة البرلماني"، وتمت مراجعته من قبل اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات، بالإضافة إلى أنه تمت طباعته بالمطابع الخاصة بوزارة الشباب والرياضة، ومطابع وزارة الداخلية.
ويتم توزيع كتيب "دليل الانتخابات البرلمانية 2015" على المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، لتوعية الناخب والمرشح بالعملية الانتخابية والاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من قبل المرشحين والمشاركين، حيث تقوم وزارة الشباب والرياضة بتوزيعه للمواطنين في أيديهم من خلال مراكز الشباب ومديريات الشباب والرياضة ومراكز التعليم المدني والأندية الرياضية في جميع القرى والمدن بالجمهورية.
كما تقوم الوزارة بتوزيع "الدليل" في الندوات والمؤتمرات الخاصة بالوزارة، منذ السبت الماضي وكذلك توزيع النسخ على الوزارات والجامعات والمعاهد العليا والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وبعض المؤسسات الحكومية والتجمعات الشبابية والمطارات والموانئ ومحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية والنقابات والجمعيات الأهلية.
وأعد المادة العلمية للدليل أ.د. على الصاوي، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة- بيت الخبرة البرلماني-، وأعد الخرائط أ. د. عدلي أنيس، أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة.
ووجه وزير الشباب والرياضة في تقديم الدليل، رسالة إلى الشباب في كل ربوع مصر قال فيها، "مصر تخطو بشبابها إلى عتبة جمهورية جديدة، ينظمها دستور عصري يكفل الحقوق والحريات ويؤرخ لتاريخ طويل وعظيم من التطور والتنمية كان فيه الشباب ولا يزالون هم القوة الدافعة وهم الأمل في مستقبل أفضل.. شباب طرح رؤى جديدة وحضارية للمجتمع والدولة ولا يزال اليوم يدفع إلى الأمام ويستكمل الاستحقاقات الدستورية التي تتوج مسيرتنا الوطنية إلى مصر جديدة قوية ورائدة، كما كانت على مر العصور".
وأضاف في رسالته، "أعزائي الشباب إن مشاركتكم في العملية الديمقراطية هي أقوى وأهم ضمانه لنجاحها وتطورها، وهي الدليل الحي على وعي الشباب المصري الذي أذهل العالم ولا يزال في قدراته الكثير".
وقال عبد العزيز، إن هذا الدليل أداة علمية تساعد الشباب على التعامل اليسير والصحيح مع النظام الانتخابي الجديد، الذي سوف نشكل به برلماننا القادم، وهو وسيلة لتعزيز قدرة الناخب على المشاركة الإيجابية، وللمرشح في إدارة حملة انتخابية فعالة، مشيرًا إلى أن الوزارة أطلقت "بوابة الشباب للانتخابات البرلمانية" لتكون عونا للشباب المقبل على الانتخابات البرلمانية؛ لتسهم في تعزيز أدائهم وإكسابهم معلومات تجيب على جميع التساؤلات المتعلقة بإجراءات العملية الانتخابية، ونرجو أن يكون الدليل معينًا للقارئ والناخب والمرشح، من شباب مصر، وأن يعزز أدائهم في الانتخابات".
ويتمثل أطراف العملية الانتخابية في مصر في، الناخبين والمرشحين والجهة التي تدير الانتخابات، وهي تعتبر الإطار الإجرائي والجهة المسئولة عن تطبيق قواعد هذا النظام، أي اللجنة العليا للانتخابات- (لهذه الانتخابات التالية فقط، حيث تشكل بعدها الهيئة الوطنية للانتخابات بقانون سيصدره البرلمان المقبل).
وتجرى الانتخابات وفقًا لأحكام القرار بقانون رقم 45 لسنة 2014 الخاص بمباشرة الحقوق السياسية- مع العمل باللوائح القديمة الخاصة بالقانون رقم 73 لسنة 1956 لحين إصدار اللجنة العليا للانتخابات لائحة تنفيذية جديدة- والقرار بقانون رقم 46 لسنة 2014 الخاص بتشكيل مجلس النواب، والقرار بقانون 202 لسنة 2014 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
وقد حدد القانون أطر العملية الانتخابية الثلاثة وهي:
أولا: تحضير قاعدة بيانات الناخبين ومن له حق الاقتراع.
ثانيا: تشكيل اللجنة العليا للانتخابات واختصاصاتها وكيفية إدارة العملية الانتخابية وتنظيم عملية التصويت والفرز وإعلان النتيجة وكذلك الطعون.
ثالثًا: شروط الترشيح للبرلمان وتحديد أعضاء البرلمان والصفات الانتخابية للمرشحين والنظام الانتخابي وتحديد الفئات الخاصة التي حددها القانون بموجب تمثيلها في البرلمان المقبل.