بدأت بمقر المجلس المصري للشئون الخارجية صباح اليوم الخميس اجتماعات المعارضة السورية، بحضور ما بين 50 إلي 60 شخصية تمثل مختلف التوجهات السياسية، فيما عدا أي تمثيل عن الإخوان ولوحظ أيضًا غياب رئيس الائتلاف خالد خوجة.
موضوعات مقترحة
وقبل لحظات من انطلاق الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أبدي رئيس الهيئة التنسيقية لمعارضي الداخل حسن عبد العظيم احتجاجه على الجلوس في الصف الثاني بينما جلس أمامه الرئيس السابق للائتلاف أحمد عاصي الجربا، ورفض رئيس التنسيقية اتخاذ مقعد بالصف اﻷول برغم إلحاح ممثل وزارة الخارجية.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع دعا رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير د،محمد شاكر جميع السوريين إلي ضرورة نبذ أية خلافات وحثهم علي أن يوحدوا مواقفهم، وأن يصبحوا علي كلمة سواء في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادهم، مؤكدًا أن إنهاء المعاناة التي يتعرض لها شعبهم والمشاركة في بناء سوريا الجديدة يتعين معه أن يكونوا على كلمة سواء.
وقال الفنان السوري جمال سليمان الذي جلس وحده من بين جميع الشخصيات السورية الحاضرة علي المنصة: إن الشعب السوري بكل طوائفه يرقب هذا الاجتماع داعيًا كل قوي المعارضة إلي تجاوز أية خلافات، مشيرًا إلى أن بناء سوريا الجديدة يتعين أن يلتقي الجميع علي كلمة سواء وأن يوحدوا جهودهم لتحقيق إرادة الشعب الذي خرج للقضاء على الاستبداد الذي يمثل نظام الحكم.
وشدد الفنان جمال سليمان التأكيد على أن بناء الدولة الجديدة، يتعين أن يتم علي أسس من احترام الحريات وعلي رأسها حق المواطنة والمساواة التامة بين جميع السوريين ونبذ العنف والإرهاب.