قالت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية السابق، إن مصر مع كل ما يجمع شمل العرب، وكل ما يدعم العمل العربى المشترك، وأنها لم تتخذ أى خطوة معادية أو مسيئة لأى دولة عربية أو كيان عربى، وهى أكبر من ذلك، فهى التى أُضيرت من قطر ومن مخططاتها، التى دفع ثمنها الآلاف من الشعب المصرى.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال تعقيبها، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، حول مناشدة ملك السعودية لمصر شعبًا وقيادة بالسعي إلى إنجاح اتفاق الرياض التكميلى مع قطر.
وبسؤالها حول الخطوات التى تتوقع أن تتخذها قطر، كدليل على استجابتها لبنود اتفاق الرياض، قالت سكينة فؤاد، إن هذا الأمر متروك للمتحدث باسم السياسة المصرية، وهى وزارة الخارجية، مشددًة على ضرورة إيقاف جميع حملات التطاول، وترويج الأكاذيب ضد مصر، ووقف محاولات شق الصف، ومنع جميع الممارسات التى تمارس من الجماعة الإرهابية ضد مصر، مع حتمية وقف الأبواق الإعلامية النشاز، والاستجابة لكل ما طلبته مصر، بالنسبة لتسليم العناصر الإرهابية المطلوبة من المنتمين لجماعات إرهابية، ومنع التمويل الذى كانت تقدمه لبعض الجماعات الإرهابية.
وأشارت مستشارة رئيس الجمهورية السابقة، إلى أن مصر هى التى وُجهت إليها محاولات لا تليق مع عمل عربى مشترك، ومع ذلك لم تقم بفتح قناة فضائية للهجوم على قطر، ومصر تقود العمل العربى، وتنتظر ما يدل على استجابة قطر للمبادرة، ودعوة العاهل السعودى، الذى يجب تحية دوره.
وأكدت سكينة فؤاد، أن دعوة ملك السعودية، فى أصلها، من أجل احترام الكيانات العربية لبعضها ولكيانات الشعوب، وتسعى لدعم العمل العربى المشترك، كى تقود الأمة العربية فى مواجهة مخططات الإرهاب.
وأعربت عن ثقتها فى أن الاتفاق تضمن التمسك بوقف كل ما كانت ترتكبه قطر ضد مصر، وضد العمل العربى المشترك، والذى كان بدوره يدعم المخططات الإرهابية، مشددًة على أن أى تمزق فى الموقف العربى لا يصب إلا فى مصلحة إسرائيل ومن يتلاعبون بها.