Close ad

اجتماع مرتقب اليوم لساويرس وشكر الله لمناقشة التحالف الانتخابي..واختلاف الرؤى يعرقل اندماج الوفد والديمقراطي

30-8-2014 | 08:36
 اجتماع مرتقب اليوم لساويرس وشكر الله لمناقشة التحالف الانتخابيواختلاف الرؤى يعرقل اندماج الوفد والديمقراطيهالة شكر الله ونجيب ساويرس
هبة عبدالستار
يواصل التحالف الديمقراطى وتحالف الوفدالمصرى مشاوراتهما من أجل اندماجهما فى تحالف انتخابي واسع للقوى المدنية حيث تناقش الأحزاب المنضمة للتحالفين داخليًا الوثيقة التى أعدها د. عمرو الشوبكى القيادى بتحالف الوفد ود. سمير مرقص بشأن اندماج التحالفين وذلك تمهيدًا لحسم الموقف منها خلال الأسبوع الجارى.
موضوعات مقترحة


وعلمت "بوابة الأهرام" من مصدر مطلع أنه سيتم عقد اجتماع اليوم السبت بين المهندس نجيب ساويرس، عضو مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار وأحد أبرز مؤسسيه ود. هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور والناشط جورج إسحاق، عضو الكتلة الوطنية والمكلف من قبل التحالف الديمقراطى بالتواصل مع القوى السياسية بحضور عدد من قيادات الحزبين لاستكمال المشاورات بشأن انضمام المصريين الأحرار إلى التحالف الانتخابي الموسع.

كان حزب "المصريين الأحرار" قد أعلن من قبل فى جلسات المشاورات السابقة مع التحالف الديمقراطى إصراره على خوض الانتخابات منفردًا، مبديًا استعداده لوجود تنسيق بين الحزب والتحالف على المقاعد الفردى، ومن المقرر أن تحاول قيادات التحالف الديمقراطى إقناع "المصريين الأحرار" بتغيير قراره وتوضيح تبعاته السلبية على توحد القوى المدنية وما يمكن أن تحققه من نجاح فى انتخابات البرلمان المقبلة يؤهلها للحصول على الأغلبية إذا ما أعلنت توحدها.

وأوضح المصدر أن من بين الرسائل التى سيحملها قيادات التحالف الديمقراطى لـ"المصريين الأحرار" وجود استعداد من تحالف الوفد المصرى لتغيير اسم التحالف حال انضمام "المصريين الأحرار" للتحالف الموسع.

إلا أن مصدرًا بـ"المصريين الأحرار" كشف لـ"بوابة الأهرام" أن الخلاف بين حزبي الوفد والمصريين الأحرار فى الفترة الأخيرة والذى تجلى فى هجوم "الوفد" على "المصريين الأحرار" واتهامه بالفتنة الطائفية والتراشق الإعلامى الذى تم بين الحزبين وما خلفه ذلك من أثر سلبي بين قواعد "المصريين الأحرار" مازال يقف حائلاً بين وجود الحزبين فى تحالف انتخابي واحد، مدللاً على ذلك برفض قيادات الحزب وعلى رأسهم نجيب ساويرس محاولات عدة للتوسط من خارج الحزب لترتيب لقاء بين ساويرس والسيد البدوى رئيس حزب الوفد لحل الأزمة.

وبعيدًا عن حسم انضمام "المصريين الأحرار" للانضمام للتحالف الموسع المزمع تأسيسه من عدمه؛ تواجه مشاورات الاندماج بين التحالفين "الديمقراطى" و"الوفد المصرى" بعض المعوقات التى من شأنها عرقلة اتمام الاندماج أو تأخير حسمه ولعل أبرز تلك المعوقات هو اختلاف الأيديولوجيا والرؤية السياسية والاقتصادية للأحزاب فى التحالفين خاصة بعد اتفاقهما فى اجتماع الأسبوع الماضي للتشاور حول الاندماج على تشكيل هيئة برلمانية ككتلة موحدة داخل البرلمان، الأمر الذى تجلى فى تحفظ واعتراض أحزاب التحالف الديمقراطى على أسماء وكيانات داخل تحالف الوفد المصرى تعتبرها محسوبة على نظام مبارك وفى المقابل هناك تحفظ ورفض داخل بعض أحزاب تحالف الوفد على وجود عدد من الشخصيات والكيانات داخل التحالف الديمقراطى تدفع بعض أحزاب "الوفد المصرى" للقلق والتخوف من أن تتسبب فى إثارة الخلافات داخل الهيئة البرلمانية الموحدة للتحالف الموسع داخل البرلمان ومن ثم تؤدى لتفكيك التحالف الذى يرغب مؤسسوه فى أن يكون تحالفًا سياسيًا انتخابيًا وليس انتخابيًا فقط، خاصة فى ظل اتجاه أحزاب "الإصلاح والتنمية"، و"الوعى"، و"المحافظين" للاندماج مع حزب الوفد عقب الانتخابات البرلمانية والتى تحرص بشكل كبير على تماسك تحالف الوفد المصرى كما تتفق مع حزب الوفد فى بقاء اسم التحالف كما هو لاقتناعها أن اسم الوفد وتاريخه كفيل بحصد الأغلبية البرلمانية.

يذكر أن التحالف الديمقراطى يضم أحزاب: التحالف الشعبي الاشتراكى، والتيار الشعبي، والكرامة، والعدل، والدستور، ومصر الحرية، بينما يضم تحالف الوفد المصرى أحزاب: الوفد، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والإصلاح والتنمية، والوعى، والمحافظين، بالإضافة إلى تيار الشراكة الوطنية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة