اصطحب عدد من المواطنين أمام اللجان الانتخابية منذ بداية الانتخابات أمس الاثنين، أطفالهم في أثناء إدلائهم بصوتهم الانتخابي، وحمل علم مصر ورسمه على وجوههم، والتقاط الصور لهم مع أفراد الجيش، ووضع أصابعهم الصغيرة فى الحبر الفسفوري.
موضوعات مقترحة
الظاهرة ليست بجديدة على المجتمع المصري، تكررت فى الانتخابات السابقة والاستفتاء على دستور مصر 2014، ولكنها كانت لافتة خلال الانتخابات الحالية.
وقالت هدى الزغبي لـ"بوابة الأهرام"، والتى اصطحبت طفلها البالغ من العمر ثلاثة أعوام، أنها تعلمه معنى العملية الانتخابية، كما أشركه معى فى كل انتخاب أو استفتاء.
وأردفت أخرى، كانت تصطحب طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات، أن ابنتها هى التى أصرت على الحضور معها إلى لجنة الانتخاب، وأردفت قائلة "كادت أن تبكى فى الصباح لتدلى بصوتها الانتخابي، ولكننى أخبرتها بأنها لم تبلغ السن القانوني للتصويت بعد".
وقال الطفل معاذ البالغ من العمر 5 أعوام، والذي كان يرسم على وجهه "علم مصر"، "أنا مبسوط إنى جيت مع بابا وماما النهاردة علشان انتخب" ثم أردف قائلاً" الميس فى الحضانة علمتنا يعنى ايه انتخابات، وخلتنا حطينا إيدينا فى الألوان".
ونشر عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ليلة أمس، صورهم مع أطفالهم، جنب إلى جنب بجوار أفراد الجيش، وهم سعداء بالتجربة.
وكان لافتاً لـ"بوابة الأهرام"، أن أفراد الجيش سعداء بحرص الناخبين بالتقاط صور لأطفالهم معهم، رافعين علامة النصر، ومبتسمين.