هنأ حزب الوسط، الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوى الشريف ، مؤكدًا أننا في أشد الاحتياج إلى استحضار تعاليم ديننا السمحة، ونستحضر بها معانيه الجليلة مثل العدل والمساواة،والحرية والتسامح وحُرمة الدماء في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر.
موضوعات مقترحة
أكد الحزب -فى بيان له اليوم الاثنين- على تمسكه بتلك الثوابت الراسخة، وبهذه المبادئ الواضحة التي ظل يغرسها ويُناضل من أجلها خلال مسيرته السياسية الممتدة على مدار سبعة عشر عاما، وعلى تمسكه بالسلمية كخيار استراتيجي وحيد في مواجهة السلطة الحالية، معتبرًا أنها "أهدرت إرادة الشعب المصري، وانقلبت على ثورته، واستعادت كل أدوات القمع والاستبداد"، على حد قوله.
حث الحزب كل الأطراف على وقف خطاب التحريض والكراهية الذي يُهدد السلم المجتمعي، ويُنذر بانزلاق الوطن في منحدر خطير لا يعلم مداه إلا الله، مؤكدًا على أن الخروج من الأزمة الراهنة لن يكون إلا وفق الأجندة الوطنية وبسواعد مصرية خالصة، داعيًا كل رفقاء ثورة يناير أن ينبذوا جميع خلافاتهم، ويتجاوزوا كل ما يُشتت جُهدهم ويُفرق صفوفهم، حتى يُحققوا حلمهم ويقتصوا لدماء شهدائهم التي سالت من كل أبناء الوطن، فلم تفرق بين انتماءاتهم السياسية أو اعتقاداتهم الدينية.
شدد الحزب على أهمية وحدة الجيش المصري وتماسكه، كما أكد اعتزازه بهذه المؤسسة الوطنية الأصيلة التي يجب الحفاظ عليها و أن ينأى بها بعيدا عن أي مُعترك سياسي، وعودتها لدورها الأصلي في حماية أمن الوطن ووحدة أراضيه، لكي تسترد مكانتها الغالية في قلوب كل المصريين، فهي درع الوطن وسيفه.
جدد الحزب تأكيده على موقفه الذي سبق وأن أعلنه من مقاطعته للاستفتاء على التعديلات الدستورية والذي سيجري غدا وبعد غد، مناشدًا كل القوى السياسية والحركات الاحتجاجية المناهضة لما أسماه بـ"لانقلاب" والرافضة لهذا الدستور الابتعاد في جميع فعالياتها عن مقار الاستفتاء ولجانه، وألا يتم منع أي مواطن مصري من الإدلاء برأيه بكل حرية في هذين اليومين.