أكد اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهورى الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن حديث الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم يحمل عددا من الرسائل إلى المصريين وإلى الخارج.
موضوعات مقترحة
وقال خلف فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الرسالة الأساسية هى الاستمرار فى خارطة الطريق وأن مصر لن تستجيب لأى محاولات لعرقلتها سواء من الداخل أو الخارج.
وأوضح أنه ليس هناك أى سبب يدفع المجتمع المصرى إلى تغيير قراره وإرادته، التى تحميها القوات المسلحة بدعم شعبى، وهى التى تم إعلانها فى 3 يوليو الماض بدستور ثم انتخابات برلمانية تتبعها انتخابات رئاسية، معتبرا أن تلك الخطوات تحمى العبور الثانى لمصر.
فى نفس السياق أكد مصدر سيادى مطلع لـ"بوابة الأهرام" أن زيارة كاثرين آشتون للقاهرة تأتى فى إطار الحوار الدبلوماسى والشراكة الدولية، لكنها لن تغير شئيا على أرض الواقع، لافتا إلى أن المسار المصرى يرسمه المصريون وحدهم.
وكشف المصدر أن هناك طلبات خارجية للقاء أشخاص محبوسين، لكن لم يتم قبولها لأنه لن يسمح بتدخل أجنبى فى القرار المصرى، لافتا إلى أن لدينا قضاء شامخا وعادلا يتداول القضايا ويحكم بما يرى من مستندات ودلائل بدون أى تأثير خارجى.
كان حديث الفريق أول عبد الفتاح السيسى اليوم بمسرح الجلاء فى ندوة جمعت بين ضباط الجيش والشرطة قد أثارت التساؤلات، خصوصا حول مطالبته الجميع بأن "يكون لديهم إدراك حقيقي لحجم المشكلات التي تواجه المجتمع، والتي تستوجب الإسراع في إنهاء المرحلة الانتقالية وفقا للإجراءات المتفق عليها بخارطة الطريق وأجمعت عليها القوى الوطنية، مؤكدا أنها يجب أن تكون محلا للتوافق لسرعة العودة إلى العمل والاستقرار ومواجهة التحديات التي تواجه أمن مصر القومي.