Close ad

بالفيديو.. مواجهة كلامية بين شيخ سلفي وشاب مسيحي حول "حب رسول الله".. تنتهي بالأحضان

6-9-2013 | 16:20
فيديو - شاب مسيحي يجيب على تساؤلات أحد السلفيين بمسجد السعادة
أميرة هشام
نشرت صفحة حركة "أخويا المسلم عايز أقولك إني بحبك" المسيحية.. فيديو يوضح زيارة الحركة لمسجد السعادة بالمطرية، وسؤال أحد المشايخ المنتمين للتيار السلفي - وفقا لوصف الحركة- لسامح صبري منسق الحملة: تقولون إنكم تحبوننا فهل تحبون رسول الله؟.
موضوعات مقترحة


ويظهر سامح في الفيديو وهو يعلق على السؤال قائلا: هذا الرجل يحب دينه ويحب إيمانه ورأي إخوة مسيحيين يزورون المسجد ولايقول هذا الكلام بدافع التشدد أو ماشابه فهو يري أن دينه وعقيدته يدخلانه الجنة وهو يتمني أن أكون معه في الجنة والمفروض أحييه عليه ولا أتضايق.

ويجيب سامح: نحن كمسيحيين أوصانا سيدنا المسيح بالمحبة.. ومحبة المختلفين معنا في الرأي والعقيدة والدين وبالطبع نحن كمسيحيين ومسلمين نتفق في أشياء ونختلف في أخري ولا معني للحب ولا معني للعقيدة إذا كنا فقط نحب المتشابهين معنا.

وأضاف سامح: "لكن أنا وأنت يافضيلة الشيخ يكون حبنا حقيقي لأنك تعلم أن لديك أشياء لاأؤمن بها والعكس صحيح ورغم ذلك أضع يدي في يدك وأقول لك أحبك حتي يوم القيامة".

وأجابه الشيخ: "ألست تحبني علي الاختلاف فلتحب رسول الله أيضا"، وأجاب سامح :"نحن كمسيحيين لانكره أحدا فالأمر لايتعلق بالحب ولكن بالإيمان".

واختتم سامح قوله: "أنا بحب المسلمين وسأظل أقولها ليوم القيامة اختلفنا أو اتفقنا اللي هيحاسبني ويحاسبك يافضيلة الشيخ ربنا سبحانه وتعالي وقبل أن يحاسبنا علي إيماننا سيحاسبنا علي محبتنا لبعضنا البعض".

واحتضن سامح الشيخ وسط تصفيق من الحضور قائلا: "أنا ابنك وبحبك تقبل يكون لك ابن مسيحي ورد الشيخ طبعا".

ونشأت حركة "أخويا المسلم عايز أقلك إني بحبك" بعد ثورة 25 يناير.. وهي حركة تسعي لتقريب وجهات النظر بين المسلمين والمسيحيين ونشر مبادئ التسامح والود والتآلف بينهم، وتقول إنها لاتنتظر وقت أحداث الفتنة لذلك فهي تسعي للتواجد أمام المساجد وعند دور العبادة وفي وسط الأحداث السياسية تقف بلافاتتها الخاصة وسط الميادين لتعلن الحب للمسلمين.## ## ##
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة