أعربت جمعية أطباء التحرير عن أسفها لوقوع أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين جراء فض اعتصامي النهضة ورابعة بالقوة وما صاحبه من أحداث عنف دامية وعنيفة في القاهرة والمحافظات، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى تحكيم صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن من جميع أطراف الأزمة التي تعيشها مصر هذه الأيام.
موضوعات مقترحة
وطالب بيان صادر عن الجمعية مساء اليوم الأربعاء الدولة بتفعيل دور لجنة إدارة الأزمات الطبية، وتأمين طرق الإسعاف وفك أي حصار طبي أو عائق أمام الرعاية الطبية وحماية الأطقم الطبية التزاما باتفاقية جنيف والالتزامات الإنسانية والدولية.
كما دعت الجمعية إلى فتح ممر آمن للإسعاف إلى منطقة رابعة ومناطق العنف ضد الكنائس والإخوة الأقباط بدون تمييز أو تفرقة بين كل المصابين بسبب جنس أو لون أو دين أو انتماء سياسي.
أشار البيان إلى ما اعتبره غيابا كاملا لأي معلومات دقيقة عن الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين وما تناقلته الوسائط الصحفية والمعلوماتية عن صعوبات شديدة في نقل المصابين من أماكن الإصابة للمستشفيات ونقلهم بين المستشفيات وبعضها.
ودعت الجمعية جموع الشعب المصري إلى القيام بواجبهم الإنساني بالمساعدة في إغاثة المصابين وتوفير الاحتياجات الطبية وحماية المستشفيات والتبرع بالدم في المستشفيات ذات الاحتياج.