Close ad

عصام سلطان: قوى المعارضة تآمرت على مرسى بالتحالف مع رجال الدين والعسكريين ودول الخليج.. وسأظل كما أنا

5-7-2013 | 08:36
عصام سلطان قوى المعارضة تآمرت على مرسى بالتحالف مع رجال الدين والعسكريين ودول الخليج وسأظل كما أناعصام سلطان
هبة عبدالستار
شن عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، هجوما حادا على قوى المعارضة، متهما إياها بالتحالف مع رجال الدين ودول الخليج والعسكريين للتآمر على الرئيس المعزول محمد مرسي، مستنكرا ما يحدث مع تجربة الإخوان المسلمون فى الحكم، واصفا ذلك بالخيانة الوطنية والردة الفكرية، على حد قوله.
موضوعات مقترحة


وكتب سلطان فى تدوينة له مساء أمس على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء، وافتضح كل مستور.. وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوروبى، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية، ويتحلون بالإرادة الشعبية.. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ما تربوا عليه، ومانعرفهم به".

أضاف سلطان: "هذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته، ولا يؤمنون بالله ومقاديره.. إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل، أو المشوار الطويل، باذلين حياتهم وما يملكون، لوجه الله والوطن، غير منتظرين من أحد جزاء ولا شكورا".

وتابع قائلا: "إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا، أتاهم نصرنا.. وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا".

واستطرد سلطان: "وللتاريخ، فإننى أدرك تماما، ربما أفضل من غيرى بكثير، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط، فاشتد الخلاف معهم وازداد، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى".

وأضاف نائب رئيس حزب الوسط قائلا: "بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر.. إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمون فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام.. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة، هو عار على جبين الإنسانية كلها".

واختتم سلطان تدوينته قائلا: "ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان.. سأظل كما أنا.. وكما عرفتمونى.. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا.. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ.. وأنا معه إلى آخر المشوار.. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات".
تويته عصام سلطان
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة