أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى اليوم الأربعاء على متانة العلاقات المصرية التركية التى تشهد تطورا كبيرا على كافة الأصعدة بعد ثورة "25 يناير" المجيدة، داعيًا إلى زيادة حجم التبادل التجارى، معرباً عن تطلعه لزيادة الاستثمارات التركية فى مصر.
موضوعات مقترحة
وجاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد فهمى بمكتبه اليوم الأربعاء سفير تركيا بالقاهرة حسين عوني بوطصالى، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أهمية دعم العلاقات بين مصر وتركيا وتبادل الخبرات فى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية والبرلمانية رفيعة المستوى.
من جانبه، قال السفير التركى إن الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس التركى عبد الله جول لمصر ولقائه بالدكتور محمد مرسى تحمل العديد من الأمور الإيجابية من شأنها توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، حيث كان برفقة الرئيس التركى عدد من رجال الأعمال وأبرموا عدة اتفاقيات ثنائية وأعربوا عن نيتهم ضخ المزيد من الاستثمارات التركية لمصر فى مجالات صناعية عديدة منها السكك الحديدية والمزلقانات الأتوماتيكية وأتوبيسات النقل.
وأضاف: أنه تم الاتفاق على إنشاء مدينة سكنية مصرية تركية تضم 50 ألف وحدة سكنية قريبة من محافظة القاهرة والاتفاق على تقديم مليار دولار لمصر لاستغلالها فى إقامة مشروعات تنموية، مشيرا إلى أن هناك اقتراحا بإنشاء ميناء ومنطقة صناعية ة صناعية باستثمارات تركية فى محافظة مطروح تستوعب مليون شخص.
وأوضح السفير التركى أن مصر تمتلك علاقات جيدة مع العديد من الدول وأن مصر وقدرتها على النجاح لا تقل عن قدرة تركيا والصين واليابان فحضارة مصر تؤهلها لذلك.