Close ad

الجبهة الحرة للتغيير السلمي تدعو إلى "جمعة الغضب والإنذار" بعد غدٍ

21-11-2012 | 15:45
سمير السيد
دعت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" الجماهير للنزول بعد غد للتظاهر فيما أسمته "جمعة الغضب والإنذار"، للإعلان عن رفض انفراد الإخوان وحزبهم بالحكم، ورفض تدخل الجماعة ومكتب الإرشاد فى حكم مصر، ومسئوليته عن تعيين المحافظين الجدد الذين جاءوا بكوارثهم.
موضوعات مقترحة


وحددت الجبهة – فى بيان اليوم الأربعاء – 4 مطالب لهذه الجمعة، هى: القصاص من قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى أحداث محمد محمود الثانية، وحل التأسيسية وإعادة تشكيلها على معايير موضوعية فى إطار توافق وطنى، وإقالة "حكومة قتلة الأطفال" وتشكيل حكومة إنقاذ بتوافق وطنى، واستقلال القرار الرئاسى عن مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين.

وذكرت الجبهة "أن ما تمر به مصر من أحداث راهنة وكوارث بدأت بالانسداد السياسى بالانسحابات المتتالية من التأسيسية، ثم كارثة أسيوط، وأخيرًا أحداث محمد محمود الثانية، يعد دليلا واضحا على أن مصر كبيرة على الإخوان المسلمون الذين يصرون على التضحية بكل شيء فى البلاد لمجرد الاستمرار في الحكم بلا طائل، رغم أن كل مراحل حكمهم ثبت فشلها"، بحد قولها.

وأضافت الجبهة: "إن ما يحدث منذ يومين في محمد محمود، والذى انتقل إلى محيط مجلس الوزراء، لهو دليل على عدم وجود تغيير في أي شيء، فلا زالت قوات الأمن تقتل وتحاصر وتضرب وتصيب، دون أن يكون لحقوق الإنسان تعريف في قاموسها".

وحذرت من أن هذا الوضع "الكارثى" سيودى بالبلاد إلى منعطف خطير، سيكون البديل معه أن يخرج الشعب مرة أخرى ليهتف "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأبدت الجبهة دهشتها من موقف الرئيس محمد مرسى، الذى "صم أذنيه عن كل ما يدور في البلاد، ولم يتحرك سواء في أحداث قطار أسيوط، أو الأحداث الجارية، فضلاً عن صمته المريب عن فشل الحكومة التى يطالب حزبه نفسه بإقالتها"، بحد قول الجبهة.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: