ثمن الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، دور الكنيسة القبطية المصرية، وطالبها بضرورة الاستماع لكل الأصوات قبل تبني وجهة نظر فريق واحد.
موضوعات مقترحة
وقال محسوب، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ قليل، إن الكنيسة القبطية المصرية أحد مكونات الهوية المصرية ومصادر قواها الناعمة، ونتوقع منها أن تستمع لكل الأطراف قبل أن تتبنى وجهة نظر فريق واحد.
كان محسوب قد نشر قبل ذلك تغريدة أخرى، قال فيها:" بدأت لا أفهم البعض فهو يحلم بحالة مثالية ويسهم في خلق واقع صعب، ولا يقرأ الآخر لكنه يلعنه بيقين، ولا يمتلك بديلا لكنه لا يقبل طروحات الآخر".
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الكنائس المصرية انسحاب ممثليها من الجمعية التأسيسية لوضع وصياغة الدستور الجديد لمصر، وسط جدل وسجال بين القوى المدنية والإسلامية حول مسودات الدستور التي تم طرحها أخيرا.