أبدت "الجمعية الوطنية للتغيير"، قلقها البالغ، إزاء تقارير عدوان إسرائيل على المياه الإقليمية المصرية، واستيلائها على الغاز المصري، والذى يقدر بعشرات المليارات من الدولارات، من الحقول البحرية الواقعة داخل حدودنا الدولية.
موضوعات مقترحة
اتهمت الجمعية – فى بيان اليوم السبت – كبار المسئولين عن الأمن القومى، بالتقاعس الواضح، عن التحقيق في هذه التقارير، واتخاذ التدابير اللازمة لردع العدوان والحفاظ على ثروتنا القومية.
ورأت وجود غموض مثير للشكوك، وخلل ملموس فى إدارة ملف السياسة الخارجية، مشيرة إلى ظهور ذلك فى الخطاب "المشين" الذي أرسله رئيس الجمهورية إلى الرئيس الكيان الصهيوني، شمعون بيريز، وفى التقاعس عن الإدانة القوية والواضحة والفورية للعدوان الإسرائيلي على "مُجَمَّع اليرموك" السوداني للصناعات الحربية، فضلاً عن عدم إدانة الغارات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة طوال ما يقرب من الشهر.
وطالبت، بضرورة توخى الشفافية التامة فى ملف السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة، وضرورة رسم خطوط فاصلة بين المصالح العليا للدولة المصرية والمصالح الضيقة لجماعات وفصائل سياسية لها ارتباطات عابرة للأوطان، والحفاظ على استقلال القرار المصري في السياسة الخارجية ووضع حد لسياسة التبعية التي كان ينتهجها نظام الرئيس المخلوع، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وذكرت الجمعية، جماهير الشعب المصرى والأمة العربية، بحلول الذكرى الخامسة والتسعين لإعلان "وعد بلفور" المشئوم، الذى دشَّن اغتصاب فلسطين، ومنحها للصهاينة، من أجل تكوين دولتهم على الأرض العربية المغتصبة.
وحيت فى هذا السياق، صمود الشعب الفلسطينى وتمسكه بحقوقه الوطنية التاريخية الثابتة، معربة عن ثقتها فى أن مسيرة نضاله ستكلل بالنجاح، وفى تحقيق الآمال العظيمة التى كافحت من أجلها الأجيال.