شاركت السفيرة أميرة فهمى سفيرة مصر فى طشقند، فى حفل توقيع اتفاق بين كل من شركة سوليفار المصرية للأدوية (شركة مصرية تعمل فى مجال توريد وبيع الأدوية فى رابطة الدول المستقلة CIS)، ووكالة تطوير الصناعات الدوائية وحاكمية طشقند (محافظة طشقند) بشأن إنشاء مصنع مصرى متطور لإنتاج الأدوية تابع لشركة سوليفار فى إقليم طشقند.
موضوعات مقترحة
وقع الاتفاق المدير التنفيذى لشركة سوليفار عمر عبد العليم، وساردور كاريف مدير وكالة تطوير الصناعات الدوائية، وجامشيد عبدوسالوموف نائب حاكم طشقند.
وحضر الاحتفال نائب وزير الصحة فى أوزبكستان، وممثلين عن شركات الأدوية المحلية الكبرى.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع المشترك في إطار الاتفاقات التى أُبرمت عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوزبكستان في سبتمبر 2018، وتُقدر تكلفة إنشائه بما يزيد عن 20 مليون دولار، وستبلغ طاقته الإنتاجية السنوية حوالى 500 مليون قرص و200 مليون كبسولة، و10 مليون مسحوق دوائى لحوالى 120 نوعًا من الأدوية، كما سيوفر أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، علماً بأنه سيتم استخدام التقنيات المتقدمة الحديثة فى الإنتاج وفقاً لمعايير جودة التصنيع فى أوزبكستان، وسيتم تدريب العاملين فى المصنع على استخدامها لضمان منتجات عالية الجودة.
وألقت السفيرة كلمة موجزة أشارت فيها إلى التحول الحقيقى الذى شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين بعد الزيارة التاريخية للرئيس فى سبتمبر 2018، منوهة إلى الشراكات الناجحة بين الشركات المصرية والأوزبكية في مجالات السياحة والطيران والصناعات الدوائية، واستعداد السفارة لتقديم كافة أوجه الدعم الممكن لضمان ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين البلدين.
وأشارت إلى التقدم الملحوظ الذى حققته مصر فى الآونة الأخيرة في مجال الرعاية الصحية، بما فى ذلك الحملات الناجحة التى أطلقتها الحكومة للقضاء على فيروس سي ، والتوعية بأخطار بارتفاع ضغط الدم والسكر، بالإضافة إلى حملتى 100 مليون صحة وصحة المرأة، وما واكب ذلك من تطور فى صناعة الأدوية في مصر لإنتاج أدوية عالية الجودة وبأسعار معقولة وتنافسية لإتاحتها بشكل خاص لمحدوى الدخل، فضلاً عن ظهور شركات مصرية جديدة قادرة على الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر ونقل الخبرات المطلوبة خارجيًا مثل شركة سوليفار.