حلم الناس وأملهم.. "حياة كريمة" لكل المصريين بأيادي شباب النيل

تسعى مؤسسة "حياة كريمة" إلى تحسين جودة حياة المصريين ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بدعم القرى الأكثر احتياجًا وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، ومتابعة دورية لأداء وتقييم المشروع القومي حياة كريمة في هذا الصدد.

وأنشئت مؤسسة "حياة كريمة" لتكون المظلة الرسمية للشباب المتطوع لمتابعة وتقييم أداء المشروع القومي "حياة كريمة"، حيث تضم عددًا من الشباب المتطوعين "الواعدين" الذين يسعون للإسهام في تحقيق دور فاعل في تلك المبادرة.

وبعث الشباب المتطوع بعدد من الرسائل الإيجابية، من خلال مشاركته في المشروع القومي حياة كريمة فحواها: نحن شباب متطوع نعمل من أجل إحداث تغيير ملموس في حياة من هم أكثر احتياجًا وذلك بتكريس كافة مجهوداتنا ووقتنا في العمل الخيري والتنموي.

وتعد مؤسسة حياة كريم مؤسسة خيرية غير هادفة للربح أشهرت برقم قيد 902 لسنة 2019 بتاريخ 22 أكتوبر بوزارة التضامن الاجتماعي، وتقبل المؤسسة التبرعات إيمانًا بأن تنمية الإنسان مسئولية مشتركة للمجتمع ككل من أجل حياة أفضل لمن هم أكثر احتياجًا، وتهدف إلى التدخل الآني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.

كما تهدف مؤسسة حياة كريمة، إلى توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا وإحياء قيم المشاركة المجتمعية والتركيز على بناء المواطن المصري والتصدي للفقر متعدد الأبعاد.

كما تسعى المؤسسة لتقديم العديد من الخدمات منها: المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية وتطوير البنية التحتية للقرى الأكثر احتياجا والاستثمار في أفراد المجتمع وتقديم الدعم الاجتماعي وعقد برتوكولات تعاون وشراكات مختلفة وكذلك المساعدة في إقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين وتهيئة فرص العمل والبناء وخلق فرص لتنمية المواهب على مستوى المحافظات.

ومن ضمن أهدافها أيضًا تعليم ورعاية الأطفال والأيتام ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب الشباب والمرأة المعيلة على حرف منتجة كما تهدف المؤسسة للقيام بأنشطة من أجل حماية البيئة والحفاظ عليها.

وتعد مؤسسة حياة كريمة الذراع المجتمعي لشباب البرنامج الرئاسي حيث تسعى لتطبيق مفهوم المشاركة المجتمعية وتدرك الدور المنوط بها في خدمة الوطن وكنوع من رد الجميل للشعب المصري.