أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جميع المشروعات التي يتم تنفيذها تخضع للدراسات الدقيقة سواء فيما يتعلق بتحقيق الهدف منها أو بتمويله.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في معرض تناوله لمشروع القطار الكهربائي، الذي شهد جدلًا خلال الفترة الماضية، وأنه يخدم العين السخنة وسكانها والعلمين والعاصمة الإدارية.
في هذا السياق، أوضح الرئيس السيسي، أن اختزال تنفيذ مشروع القطار من العين السخنة إلى العلمين مرورًا بالعاصمة الإدارية فقط، «كلام غير حقيقي»، إذ أن المشروع يغطي نحو 2000 كيلومتر، ويربط عبر عده خطوط أكتوبر وأسوان والعلمين والعين السخنة، كما أنه يربط بين البحر الأحمر والمتوسط، كما أنه يعد أحد المشروعات الحضارية التي تحتاجها مصر ويسير بالتوازي مع خطة تطوير السكة الحديد.
أضاف الرئيس أن تنفيذ المشروع خضع لمفاوضات مع الجهات المنفذة، وأضاف قائلًا «حين اطلعت على العروض المقدمة من الشركات توصلنا إلى أقل سعر للتنفيذ».
وأشار الرئيس إلى أن مثل هذه المشروعات الكبرى ليست طرفًا ولا من قبيل الحصول على إشادات من دول أخرى، ولكن هدفها متطلبات التنمية التي نسعى إلى تحقيقها على أرض مصر.
وأوضح أنه بعد تنفيذ القطار الكهربائي "أكتوبر أسوان"، سيتم قصر الرحلة على 4 ساعات فقط، وهى مدة قصيرة بالمقارنة على طول المسافة.
واختتم الرئيس حديثه، "احنا بنعمل دولة جديدة، وهو ما يتطلب تحديث شامل للمرافق، وإدخال أحدث الوسائل لمواكبة النهضة التنموية التي نسعى إلى تحقيقها".
جاء ذلك خلال كلمته أثناء افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد.