أبدى الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل انزعاجه من النقد الموجه لرئيس الجامعة الدكتور طارق خليل، بشأن تقاضيه راتبا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية أزمة الجامعة منذ عام ونصف العام لم يتقاض خليل مليما واحدا. ويعمل بشكل تطوعى هو وعدد من الأساتذة بالجامعة الذين تنازلوا عن جزء من رواتبهم.
موضوعات مقترحة
أضاف حجازى أثناء زيارته لمقر اعتصام طلاب وأولياء أمور وأساتذة جامعة النيل اليوم الثلاثاء، أن الدكتور طارق خليل - الذى رفض مجلس الأمناء استقالته - كان عميد كلية الدراسات العليا بجامعة ميامى الأمريكية، وأستاذ ورئيس قسم الهندسة الصناعية بنفس الجامعة، ويعتبر أحد أهم الكوادر فى إدارة التكنولوجيا فى العالم.
من ناحية أخرى، قال محمد سلطان، المسئول الإعلامى بجامعة النيل: إن طلاب وأساتذة جامعة النيل قرروا بدء دراستهم غدا الأربعاء بمقر الاعتصام، كما أنه سيتم مناقشة رسالة ماجستير فى الشارع أمام مقر جامعة النيل المتنازع عليه.
أضاف سلطان، أن معتصمى جامعة النيل سينظمون وقفات احتجاجية بالأوراق البحثية اعتبارا من الأسبوع المقبل، أمام منزل كل من فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى السابقة، والمقر الإدارى لمدينة زويل فى جاردن سيتى، ومكتب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، للضغط لحل الأزمة ورجوع الطلاب إلى معاملهم.