قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مصر لا تقايض ايران علي عودة العلاقات معها بحل الأزمة السورية.
موضوعات مقترحة
وقال في هذا الصدد " قلنا لهم إنكم جزء من المشكلة السورية، ولو أسهمتم في حلها فسوف يؤدي هذا الأمر إلى تحسين صورتكم وعلاقاتكم ليس مع مصر وحدها، وإنما مع سائر دول المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير الخارجية مع المحررين الدبلوماسيين.
وردا علي سؤال عما تردد بشأن دعم إيران للنظام السوري وتزويده بالأسلحة ووجود قوات للحرس الثوري قال الوزير أن مصر استفسرت بالفعل عن تسليح ايران للنظام السوري، وأن هذا الأمر سيسهم في تعقيد الأزمة واستمرارها وعللوا ذلك بوجود اتفاقيات موقعة بهذا الصدد منذ 30 عاما.
ورفض الوزير التعليق علي تسريبات إيرانية بشأن ما دار في اجتماع مجموعة الاتصال الذي عقد بالقاهرة "لوزراء خارجية مصر وايران وتركيا" مكتفيا بالتأكيد علي أن ما جري في الاجتماع كان بمثابة تبادل للأفكار بغرض العمل علي ايجاد حل لهذه الأزمة ووقف نزيف الدم السوري.
وقال في هذا الصدد أن هذا التحرك لا ينطلق فقط من الرصيد الذي تتمتع به سورية في قلب كل مصري أو من العلاقات الاستراتيجية والخاصة بين البلدين، وإنما من منطلق إنساني بحت حيث يأبي الضمير أن تستمر الأوضاع هكذا هناك إلي مالا نهاية.