تعكس الأرقام الخاصة بمعدلات الزيادة في أعداد المدارس التي تم إنشاؤها خلال الفترة من عام 2014 حتى اليوم، أن هناك خطة استراتيجية محكمة، للقضاء على كثافات الفصول، والحد من الزحام داخل المدارس، مما يعني أن خطة تطوير التعليم وبناء العقول تسير في طريق موازٍ مع بناء الجدران، وهو هدف قومي يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا منذ وصوله إلى الحكم في عام 2014.
موضوعات مقترحة
أدركت الدولة المصرية، أنه يصعب الاستفادة المثلى من تطوير التعليم بعيدا عن توفير بيئة مدرسية لائقة وآدمية للطلاب، من خلال طريقين، الأول ببناء مدارس جديدة بمعايير دولية، منها الحكومية واليابانية ومدارس المتفوقين والدولية الحكومية، مع تطوير وتحديث المدارس الموجودة فعليّا، مما انعكس بشكل إيجابي على مخرجات التعلم. ونرصد في هذا التقرير حجم الإنجازات التي حدثت في هذا الملف خلال ست سنوات مضت، بالأرقام والأدلة.
وقد انتهت الدولة خلال الفترة من 2014 حتى الآن من 4474 مشروعا مدرسيا بما يعادل 68150 فصلا، تخدم 2726000 طالب، وجار إنشاء 1091 مشروعا تعادل 17296 فصلا، ساهمت في خفض الكثافات واستيعاب جزء من الزيادة السكانية، فيما تم عمل صيانة وتطوير شامل للمدارس وإنشاء وإحلال للأسوار في 14572 مشروعا تعليميا.
وتوضح الصور المرفقة الزيادة في أعداد المدارس الحكومية واليابانية ومدارس المتفوقين والدولية الحكومية منذ 2014 حتى الآن وكذلك ما جرى من أعمال تطوير وتحديث للمدارس.
معدلات بناء المدارس معدلات بناء المدارس معدلات بناء المدارس