أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، جامعة الملك سلمان، بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية وجهت مزيدا من الدعم والاهتمام للمشروعات القومية بجنوب سيناء، وأصبحت تحظى بأولوية متقدمة لدى الدولة.
موضوعات مقترحة
وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن هذه الجامعة إنجاز جديد للدولة المصرية في جنوب سيناء، فهي من أحد المشاريع الهامة ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء، والارتقاء بكافة الخدمات والمرافق فيها، والاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة في تلك البقعة الغالية من مصر بعد عصور من الإهمال في السابق، وذلك بافتتاح هذا الصرح التعليمي الضخم المزود بكافة الخدمات التي تساهم في تطوير منظومة التعليم الجامعي،كما يخدم أبناء سيناء بشكل مباشر وأيضا المحافظات القريبة منها.
ولفت إلى أن الهدف من إنشاء جامعة الملك سلمان، هو إعداد الطلاب وصقلهم علمياً وأكاديمياً بما يتماشى في النهاية مع متطلبات ومقتضيات العصر التكنولوجي الحديث، والانفتاح الكامل على المعارف والعلوم المختلفة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تطوير التعليم الجامعي يؤثر إيجابيا في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية و أن إدراك القيادة السياسية لأهمية التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء جامعات أهلية بمواصفات عالمية تبرهن على رؤية ثاقبة للتنمية خاصة وأن التعليم يشكل حجر الزاوية في عملية التنمية الشاملة والتنمية المستدامة.
و أضاف أن اختيار أماكن تلك الجامعات الأهلية وخطة انتشارها على مدار السنوات القادمة وتوزيعها على مستوى الجمهورية يلبي حاجات ماسة لتطوير تلك المجتمعات ويبرز قراءة جيدة لخصائص المجتمع المصري ومتطلبات التنمية في كل منطقة جغرافية، ويوفر تعليما نوعيا غير متكرر يلبي حاجة سوق العمل الفعلية و سينعكس أيضا بشكل مباشر على الأمن والاستقرار الاجتماعي.