قال اللواء طيار عزت متولي مدير الكلية الجوية، إن الكلية في حالة تطوير مستمر ودائم لا سيما مع استحداث مدرسة معلمي طيران الهليكوبتر لتخريج طيارين مصريين مؤهلين، منوهاً إلى حصولها على المركز الأول فى جودة إدارة العملية التعليمية بتقدير امتياز، وكذلك حصولها على الاعتمادات الدولية في مجال الجودة وشهادة الأيزو والبيئة والسلامة والصحة المهنية، وكذلك وإدارة الصحة الغذائية، مشيراً إلى تجديد اكاديمية تدريب الطيران بالكلية الجوية.
موضوعات مقترحة
وأضاف مدير الكلية الجوية في تصريحات لـ «بوابة الأهرام» علي هامش تخرج الكليات العسكرية اليوم أن سرعة رد الفعل والذراع الطولى أهم ما يميز طيارينا.
وأكد مدير الكلية الجوية أن التطوير يتواءم مع الطائرات والمقاتلات التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية بأنواعها المختلفة، وتم ذلك بتطوير شمل الأقسام والمناهج والتخصصات، فيما يخص المراقبة الجوية والتوجيه والملاحة الجوية لتحقيق الاستفادة الممكنة من المعدة الجديدة، لافتاً إلى أن الكلية الجوية المصرية لديها كل ما هو جديد في عالم التدريب لإعداد وتخريج وتطور مستمر حتى أصبحنا نموذجا يحتذى به في التدريب والإعداد والتأهيل على مستوى العالم.
وأوضح مدير الكلية الجوية أن محاور إعداد الطالب فى الكلية الجوية 5 مستويات، أولها الإعداد العسكري وهذا يتم في فترة المستجدين بمجرد التحاقه بالكلية الجوية، ثم يأتي الإعداد المعرفي، وبعده الإعداد المهاري في الطيران، يليه الإعداد البدني ليتحمل الضغوط خلال الطيران، وأخيراً الإعداد الوجداني للطالب حتى يحسن التصرف في المواقف الطارئة.
وأشار اللواء عزت متولى إلى أن طلاب «الجوية» يتميزون بالعلم والإبداع والخيال ورفع قدرة واستيعاب الطالب حتى الاحترافية في الأداء، مؤكداً أنهم حققوا معدلات غير مسبوقة في ساعات الطيران عبر الاستعانة بالمحاكيات والأنظمة المنضمة حديثة حتى يصل الطالب للاحترافية في المهام المنوطة به.
وأوصى مدير الكلية الجوية طلابه بالانضباط العسكري واستمرار العلم والإطلاع والمتابعة والتطوير، إضافة للثقافة المستمرة، واصفهم بأنهم مستقبل هذا الوطن الذى هو ملاذ لنا جميعا.