قال المستشار محمد المنصوري، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن ما تحقق في السنوات الأخيرة يستدعي منا أن نقف بشموخ، خاصة في ظل ما نشهده من تطوير في البنية التحتية في كل ربوع مصر وكذلك تجويد الخدمات التعليمية والصحية والنقل وغيرها من المجالات الحيوية التي تهم كل مصري.
موضوعات مقترحة
وأضاف المنصوري، لـ«بوابة الأهرام»، أنه من البديهي ألا يستمع المصريون لدعوات أهل الشر لاسيما في ظل ما يشاهدونه بأعينهم من تطوير، ولذلك فإن تلك الدعوات لم تكن لتجد أي استجابة في ظل الوعي المصري الرائي لكل تلك المعطيات وهو ما مثَّل حائط الصد الحقيقي لدعوات هؤلاء المشبوهين، مشيرا إلى أن المصريين يسطرون ملحمة تاريخية جديدة بوقوفهم خلف قيادتهم السياسية.
وتابع: أنه بالتزامن مع احتفالات ذكرى نصر أكتوبر فإنه علينا أيضًا أن نسعد بأن هذا الشعب الذي وقف في وجه أهل الشر في 30 يونيو 2013 مازال يحطم خططهم في النيل من مقدرات الدولة المصرية ولديه إصرار كبير على القضاء عليهم وعلى أهدافهم.
وأشار إلى أن كل الدعوات المشبوهة التي دعا إليها أهل الشر لسنوات كانت تتحطم على صخرة تسمى «وعي المصريين» الذين يعرفون قيمة بلدهم وقيادتها ومؤسساتها، ويدركون كيفية الحفاظ عليها، لافتا إلى أن الدولة المصرية تمر بالكثير من التحديات فهي عانت لعقود من الإهمال والتردي في الكثير من الخدمات، إلا أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي، أقسم على أنه لن يترك هذا البلد إلا بما يستحق أهلها من عيش كريم وخدمات تتناسب وقيمة المصريين»، ولذلك كانت المساعي دائمًا في السبيل لتحقيق النهضة التنموية الشاملة والعمل على التطوير في كافة المحاور والاتجاهات.