قال الدكتور خالد قنديل، نائب رئيس حزب الوفد، إن البعد الجماهيري الكبير الذي اكتسبه حزب الوفد، لم يكن من فراغ أو على سبيل المصادفة، وإنما هو أبلغ دليل على الامتداد التاريخي للحزب في مساندة الوطن في المواقف السياسية كافة، منذ تأسيسه ومرورًا بجميع المتغيرات التي شهدها الوطن وفي كفاحه ضد المستعمر وضد كل كيانٍ سعى إلى تقويضه.
موضوعات مقترحة
وأوضح قنديل أنه كان لهذا البعد مُكتسبًا قائمًا على التنظيم والوحدة وفي قرارة النفس والضمير هذا الهدف الأسمى الذي يمكن إجماله في معنى واحد بارز وهو "الوطن"، تحقق للحزب على مدار تاريخه مسارًا واضحًا ومضيئًا استطاع من خلاله وفي رحابه أن ينحاز للاختيارات الأمثل التي أسهمت في مساندةِ بقائه مساندًا للوطن والشعب، مستعيدًا ثقةً كبيرة، نتجت عن تشكيل الصورة الذهنية الخاصة به مع الشارع والدولة، مما يؤثر بشكل إيجابي على عدد المقاعد المفترض للحزب الحصول عليها في انتخابات النواب القادمة وتجاوز النسبة الضئيلة للمقاعد في تلك المرحلة المهمة في تاريخ الوطن.
وأكد نائب رئيس الحزب أن هناك عدة أسباب وراء قيام الوفد للمشاركة القائمة من أجل مصر، وهي:
ـ تأكيد قيمة التجرد وإعلاء المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية الضيقة.
ـ إيجاد تحالف انتخابى قوي ومؤثر يُسهم بوضوح في إثراء الحياة السياسية والحزبية فى مصر.
ـ إعادة تشكيل الحياة الحزبية بما يضمن وجود مساعٍ حقيقية ونتيجة على أرض الواقع لأنشطة الأحزاب.
ـ السعي لإحداث التوازنات الحزبية بما يحقق فرصًا كاملة للجميع في دعم الوطن.
ـ التمثيل المشرف لجموع الشعب القائم على التعددية واستيعاب الجميع.
ـ ضمان نجاح القائمة من خلال التكاتف حول الأهداف المرجوة.
ـ ضمان إيجاد موقع فاعل بالبرلمان للأحزاب يؤكد دعم الوطن في تحدياته كافة.
ـ إعلاء قيمة الوطن فوق أي مصلحةٍ شخصية، فالأشخاص إلى زوالٍ والوطنُ باقٍ.