Close ad

«دينامو القارة الإفريقية».. 110 زيارات وجولات مكوكية للرئيس السيسي لدعم مسارات التنمية عالميا

16-6-2020 | 20:01
«دينامو القارة الإفريقية  زيارات وجولات مكوكية للرئيس السيسي لدعم مسارات التنمية عالمياالرئيس السيسي
وسام عبد العليم

ست سنوات مضت على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، وتوليه مقاليد الحكم في يوم 8 يونيوعام 2014، عبر انتخابات نزيهة وشفافة أعقبت ثورة الـ 30 من يونيو عام 2013، ومنذ ذلك التاريخ، بدأ الرئيس السيسي في رسم طريق واضح المعالم، نحو إصلاح حقيقي وشامل لكافة المجالات من خلال دراسة واضحة للجوانب التي تحتاج إلى الإصلاح كافة، خصوصا أنه تولى الرئاسة فى ظل اقتصاد منهار واحتياطى متآكل وإرهاب بالداخل وعلى حدود مصر وعلاقات خارجية متقطعة، وراهن بشعبيته ورفض تقديم وعود وهمية.

موضوعات مقترحة

حرصت مصر منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، على إقامة علاقات متوازنة مع جميع دول العالم شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، وعززت روابط عميقة مع مختلف البلدان سواء مع الدول العربية والأفريقية الشقيقة، أو مع القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، والانفتاح على قوى أخرى، مثل روسيا والصين، ومن هذا المنطلق جاءت الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي، وحرصه على المشاركة في القمم والمحافل الإقليمية والدولية بخلاف زياراته الثنائية لدول العالم لتصب في مصلحة مصر سياسيًا واقتصاديًا.

وترصد «بوابة الأهرام» خلال السطور التالية كيف نجحت جولات الرئيس عبد الفتاح الخارجية في ترسيخ أواصر التعاون بين مصر ومختلف الدول، وفتحت آفاقا جديدة لتعاون اقتصادي مشترك انعكس علي الاقتصاد المصري وجذب استثمارات أجنبية؟، على النحو التالي:

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، شهدت مؤشرات الاقتصاد المصري تحسنًا، خاصة بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، وذلك من خلال الحرص على إشراك جميع الجهات الفاعلة في العملية التنموية، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التى قادها الرئيس السيسي، وساهمت في مشاركة أكبر للقطاع الخاص والتي شجعته على ضخ استثمارات جديدة في مصر، فضلا عن حرص مصر على الترويج للفرص الاستثمارية الكبرى والمتنوعة في مختلف المجالات والتي يتم الإعلان عنها وإتاحتها للقطاع الخاص بشفافية من خلال الخريطة الاستثمارية لمصر.

كما شهد ملف علاقات مصر الخارجية تغييرا كبيرا منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وأصبحت مصر مفتاح إفريقيا، كما أصبحت مصر جديرة فى ظل القيادة الحالية القيام بهذا الدور المشرف، فقد جعلت جولات الرئيس السيسي الخارجية العالم كله ينظر إلى مصر على أساس أنها "دينمو" المنطقة فى القارة الإفريقية، وإنها نموذج يُحتذى به خصوصا فى الوقت الذى تحارب فيه الإرهاب هناك بالتوازى عدد من المشروعات القومية التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، مما يعنى أن هناك يدا تبنى ويدا أخرى تحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة.

وأكدت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجولاته المكوكية عزم الدولة المصرية على استعادة ريادتها عالميا وهو ما تحقق فى غضون سنوات تولى الرئيس السيسى الحكم، حيث أسفرت الزيارات الأخيرة عن العديد من النتائج الإيجابية سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى، خاصة أن تلك الزيارات الخارجية ساهمت فى جذب الاستثمارات إلى مصر والتى أصبحت تمتلك بيئة خصبة لجذب المستثمرين.

كما يلقى الضوء خلال زيارات الرئيس الخارجية على أهمية حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا فى القارة السمراء، وهذا ليس بجديد على الرئيس السيسي، الذى يعد أول من دعا بضرورة حصول الشباب على الفرصة كاملة وتمكينهم بشكل حقيقى على أرض الواقع، وذلك على مستوى جميع دول القارة السمراء، حيث نجحت مصر، بكفاءة واقتدار فى تدريب ومشاركة الشباب الإفريقى فى كافة المنتديات والمؤتمرات الشبابية التى تمت داخل مصر.

شهدت العلاقات بين مصر وشركائها في آسيا زخمًا كبيرًا يقوم على أساس تبادل المصالح، من خلال قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد كبير من الزيارات والجولات الخارجية والتي ساهمت في دعم مسارات التنمية، بلغ عددها حوالي 110 زيارات عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية وأمريكي، وكانت الدائرة الآسيوية محط اهتمام الرئيس السيسي، حيث تمّ فتح علاقات جديدة بدول آسيوية لم يزرها أي رئيس مصري، وكذلك عودة الزيارات التي انقطعت لدول آسيوية عظمى، وتجسّد ذلك في جولات الرئيس الآسيوية وزياراته الرسمية إلى كل من سنغافورة والصين وإندونيسيا ودول كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام، والتي استهدفت الاستفادة جميعها من خبرات وتجارب هذه الدول فى المجالات التنموية والتعليم والصناعة وتنمية الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات، وأثمرت توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في هذه المجالات.

كما شهدت العلاقات المصرية - الأوروبية دفعة قوية، سواء على المستوى الثنائي من خلال زيارات الرئيس لكل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والمجر والبرتغال أو متعددة الأطراف من بينها آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص أو تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة مع دول "فيشجراد" من خلال المشاركة الأولى لمصر في أعمال هذه القمة.

وشهدت أيضا العلاقات المصرية - الأمريكية طفرة كبيرة، حيث أن التنسيق المصري الأمريكي، يمثل جزءًا مهمًا في إستراتيجية التعاون مع القضايا والملفات، خاصةً فيما يتعلق بالملف الأهم والأكبر في المنطقة، وهو الإرهاب الدولي، والتنظيمات الإرهابية، والأفكار المتطرفة التي تطورت بدورها في الصراعات، حيث تمتلك مصر رؤية شاملة في التعامل مع هذه الظواهر التي تتعلق بالإرهاب التي تقوم على التعامل من منصوص شامل ومواجهة عسكرية وأمنية وثقافية وتنموية، وتجفيف منابع الإرهاب، واتخاذ مواقف رادعة تجاه الدول التي تحتضن وتمول الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، والتعاون بين الدول الكبرى في منع تسلل العناصر الإرهابية ومنع تدفق الأموال عبر الإنترنت.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة