Close ad

الديوان الملكي البحريني ناعيا مبارك: أرسى دعائم قوية للعلاقات التي تربط بلاده بالعالم العربي

26-2-2020 | 18:39
الديوان الملكي البحريني ناعيا مبارك أرسى دعائم قوية للعلاقات التي تربط بلاده بالعالم العربي جانب من لقاء للرئيس الأسبق حسني مبارك مع ملك البحرين حمد بن عيسى
عصمت الشامي

نعى الديوان الملكي البحريني الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الذي وافته المنية عصر أمس، وأصدر الديوان الملكي بيانا أكد فيه الدور الذي اضطلع به الرئيس الراحل في تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين، كما بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد برقية تعزية إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، أعرب فيها عن خالص تعازيه بوفاة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.

موضوعات مقترحة

وكانت البحرين وبتوجيهات من حضرة عاهل البلاد قد صدرت قرارا بتنكيس الأعلام بجميع الدوائر الرسمية داخل المملكة وسفاراتها وبعثاتها في الخارج اليوم الأربعاء حدادا على وفاة الرئيس الراحل، واستذكار إسهامات الفقيد في خدمة قضايا وطنه وأمته.

وتربط مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية الشقيقة أواصر تاريخية قوية وللرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك إسهاماته الذي أكد في العديد من التصريحات والمواقف بأن أمن المملكة والخليج ككل جزء لا يتجزأ من أمن بلاده، وأن القاهرة وبحكم مسئولياتها وأدوارها كانت وستظل ناصرة للقضايا الخليجية والعربية، وفي القلب منها أمن البحرين واستقرارها، وذلك التزامًا منها بضرورة التعاون والتنسيق الدائم مع الأشقاء، وبما يصون أمن المنطقة ككل، ويحد من مصادر التهديد الإقليمية.

وكان الرئيس المصري الراحل قد أرسى دعائم قوية للعلاقات التي تربط بلاده بدول العالم العربي عامة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، وعلى رأسها مملكة البحرين، وبمواقف عروبية نبيلة تحسب له إبان الأزمات التي مرت بدول المنطقة ناهيك عن دوره الرائد في دعم آليات التشاور والتنسيق الدائم مع مملكة البحرين.

وقد امتدت هذه الأواصر وزادت رسوخا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك استنادا إلى طبيعة العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وتتسم بالعمق والرسوخ، وتشمل القطاعات كافة، الرسمية منها والأهلية، وخصوصا مع حرص الملك وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، على دعم كل ما من شأنه الارتقاء بنموذج العلاقات الثنائية بينهما، وتوحيد الصف العربي، وتعزيز اللُحمة بين الأشقاء لمواجهة التحديات التي تنال من المنطقة، وتهدد من سيادتها وحدودها ومكتسبات شعوبها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: