استقبل سفير مصر لدى مالاوي حسن شوقي، البطريرك ثيودوروس الثانى، بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس بمصر وسائر بلاد إفريقيا، بدار السكن في العاصمة ليلنجواي.
موضوعات مقترحة
وقد حضر الاستقبال عدد من كبار المسئولين في مالاوي وقيادات الطوائف الدينية المسيحية والإسلامية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة، والمنسق العام لهيئات الأمم المتحدة في مالاوي.
وأبرز البابا خلال كلمته دور مصر التاريخي كمهد للأديان السماوية وملتقى للأنبياء ونموذج للوحدة الوطنية والتسامح الديني، وطلب من الحضور زيارة مصر للتعرف على تاريخها العريق ودورها في الدعوة إلى التعايش السلمي بين الأديان.
كما التقى البطريرك "ثيودوروس الثانى"، بمشاركة السفير المصري، الرئيس المالاوي "آرثر بيتر موتاريكا"، والذي أعرب عن امتنانه للدور التنموي الذي تقوم به كنيسة الروم الأرثوذكس من خلال بناء مدارس ومستشفيات لخدمة المجتمعات المجاورة للكنيسة باختلاف طوائفهم، فيما أوضح قداسة البطريرك أن أحد أسباب زيارته هو افتتاح كاتدرائية بالعاصمة ليلنجواي.
وطلب الرئيس المالاوي، نقل رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما قامت به مصر من إنجازات خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي، سواء دفع جهود التكامل القاري أو الدفاع عن المصالح الإفريقية على المستوى الدولي أو تعزيز التعاون الثنائي مع الدول الإفريقية، مثنيا على التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات بين مصر ومالاوي في الفترة الأخيرة، معربا عن تطلعه إلى القيام بزيارة لمصر والالتقاء مع الرئيس للتشاور في كل محاور تعزيز العلاقات المصرية المالاوية.