Close ad

المرأة تنعش الحياة الحزبية في 2019..وتحصد مكتسبات تاريخية للمنافسة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية

23-12-2019 | 03:29
المرأة تنعش الحياة الحزبية في وتحصد مكتسبات تاريخية للمنافسة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية دور المرأة بالانتخابات المصرية
أحمد سعيد

استحوذت المرأة على مكانة كبيرة ولائقة داخل الأحزاب السياسية خلال العام الماضي، لاسيما بعد النداءات المتكررة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تمكين المرأة ودعمها للمشاركة بقوة في الحياة السياسية واتخاذ خطوات جادة نحو تقلدها أبرز المناصب القيادية بالدولة.

موضوعات مقترحة

حيث اتجهت غالبية الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية لدعم المرأة بقوة من خلال إقامة الندوات التثقيفية والورش التدريبية، التي تبرز جهود المرأة ومكانتها الحقيقية، وكيفية استغلالها للمشاركة بفعالية في الحياة السياسية، بالإضافة إلى التوعية بضرورة وجود المرأة في المناصب القيادية مثل الحكومة والبرلمان.

كما خصصت بعض الأحزاب مثل حزبي مستقبل وطن والوفد، مساحات كبيرة لمشاركة المرأة بقوة في فعاليات وأنشطة خدمية، والاهتمام بالقضايا التي تتعلق باهتمامات الدولة المصرية، إلى جانب تخصيص فعاليات تخص المرأة مثل القضاء على أمراض "سرطان الثدي"، وقوانين الأحوال الشخصية التي تمس الرجل والمرأة بصورة كبيرة.

مناصب قيادية

حيث قام حزب مستقبل وطن بدعم المرأة في العديد من الأنشطة والفعاليات، تماشيا مع رؤية الدولة لتمكين المرأة سياسيا ودعمها للمشاركة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية، والدفع بها نحو المناصب القيادية.

جاءت المرأة في صدارة اهتمامات الحزب، وهو ما ظهر جليا في تخصيص ندوات للمراة في مختلف المحافظات والقرى والنجوع، ودعم الحملات القومية الخاصة بالمرأة، وتأهيل الكوادر النسائية للمشاركة بقوة والانخراط في العملية السياسية.

مبادرات لدعم المرأة

وتجلت أبرز مظاهر ذلك الاهتمام في قيام حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، بتدشين مبادرة "الوفد مع المرأة" لرصد كل المشاكل التي تواجه المرأة والعمل على حلها بجانب تنفيذ خطة تهدف إلي تقديم العديد من الخدمات من شأنها أن تكون نواة حقيقية لمساعدة الأسرة بشكل عام وليس المرأة فقط، إلى جانب تمكين المرأة المصرية اقتصاديا وسياسيًا واجتماعيًا، للمساهمة في حل جميع المشكلات التي قد تواجهها في مسيرتها.

وجابت مبادرة "الوفد مع المرأة" عدة محافظات مختلفة، لرصد المشكلات والتحديات التي تواجه المرأة المصرية على أرض الواقع والتعرف على همومها ومتطلباتها في المرحلة القادمة.

المكاسب الهائلة التي حصدتها المرأة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، برز تأثيرها الواضح في مراكز صنع القرار بعد الدعم الكبير الذي تلقته من القيادة السياسية، كما نجحت في أن تثبت جدارتها داخل أروقة الحكومة والبرلمان والوزارات والمناصب التنفيذية.

مكتسبات تاريخية
 

فلم تنل المرأة حقوقا أو مكتسبات طوال تاريخها مثلما حصلت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما جعل العديد من الدول تسلط الضوء على ما تقوم به الدولة المصرية في ملف المرأة وتشيد بالخطوات التي تقوم بها في هذا الأمر.

ونجحت المرأة في إثبات جدارتها وأحقيتها بتقلد العديد من المناصب سواء في البرلمان أو الحكومة أو المحافظين، وهو ما بدا واضحا في نجاحها في إدارة العديد من الملفات والتحديات الثقيلة أثناء وجودها في منصب الوزيرة والمحافظة، وهو ما شجع القيادة السياسية في دعم الكثير من السيدات لتقلد مناصب أكثر أهمية وقوة في الحياة السياسية بعد نجاحها في إدارة الكثير من الملفات الموجودة على طاولة اهتمامات الدولة.

المكانة التي اكتسبتها المرأة، بفعل الدعم السياسي الممنوح لها من صناع القرار بالدولة، جعلتها تخوض المنافسة بقوة في مختلف الاستحقاقات، وتستحوذ على مكانة لائقة بها في مختلف الفعاليات والأنشطة، للحد الذي أطلق عليه الكثير وصف "العصر الذهبي" للمرأة المصرية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة