قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مؤتمرات الشباب هي آلية للتواصل المباشر ما بين قيادة الدولة متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الشباب وجميع أطياف الشعب المصري.
موضوعات مقترحة
ولفت المتحدث الرئاسي، في حديثه للإذاعة المصرية، إلى أن مؤتمرات الشباب طورت ذاتها إلى أن تخطى صداها النطاق المحلي إلى تنظيم مؤتمرات شبابية عالمية كل عام في مصر بشرم الشيخ، وهو أمر حظي بإشادة دولية في الأمم المتحدة.
وأضاف أن حروب الجيل الرابع اشتدت مؤخرًا على بعض دول المنطقة ومصر تحديدا، وهي امتداد للحروب التقليدية بين الجيوش النظامية.
وتابع: حروب الجيل الأول هي حروب تقليدية، إلى أن تطور النوع الثاني من الحروب وهي تكون بين جيش وميليشيا أو ما يسمى بحرب العصابات، والتي تبلورت في حرب فيتنام وأفغانستان وطالبان، أما حروب الجيل الثالثة وهي الحرب بالوكالة تتم بصراع قوتين على أرض ثاثلة.
وأردف بالقول: حروب الجيل الرابع تقوم على فكرة التدمير الذاتي أي تحريك القوى داخل المجتمعات لتدمير الدول وهي استخدام القوى داخل الدولة بشكل عكسي، بحيث تتحول إلى قوى تدميرية ومنها الإنترنت، مواقع التواصل الاجتماعي، الشائعات، القنوات الفضائية، العمل السري متمثل في الجواسيس.
وأوضح أن الرئيس السيسي دائمًا ما يطرق على نقطة هامة وهي بمثابة صمام الأمان، والهدف أن ننأى بأنفسنا عن تلك الحروب، بالتفاف الشعب حول القيادة، ونكون كالبنيان المرصوص.
واختتم بالقول: هذا النوع من الحروب يشتد عندما تنجح الدولة.
.