أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ما قامت به إسرائيل من اعتداء صارخ على الدولة اللبنانية، بالهجوم الذي قامت به من خلال طائرات مسيرة محملة بمواد تفجيرية في الضاحية الجنوبية ببيروت، وإطلاق قنابل مضيئة على مناطق عده قرب الشريط الحدودي في لبنان، مما نتج عنه اسقاط بقايا أحد القنابل داخل الكتيبة الهندية العاملة في إطار قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان.
موضوعات مقترحة
وقد أدى ذلك إلى لجوء السكان المدنيين في المناطق الحدودية إلى الاختباء بعد تعرضهم للهجمات.
من جانبه قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، إن ميثاق الأمم المتحدة جاء ليصون السلم والأمن الدوليين ووقف الدمار والحروب ومنع النزاعات وصون السلام وحفظه.
وطالب عقيل مجلس الأمن بأن يتحمل مسئولياته المقررة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والعمل على وقف هذا النزاع فورا، من أجل حماية المدنيين.
وأشار رئيس مؤسسة ماعت، إلى أن هذه الأحداث تذكرنا بعام 2006، عندما حدثت مواجهات عسكرية بين إسرائيل وحزب الله، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 1000 مدني، وحتى لا يتكرر هذا المشهد مرة أخرى على الأمم المتحدة التدخل من خلال استخدام صلاحيتها من أجل وقف هذا النزاع.