أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، أهمية إقامة فعاليات نموذج محاكاة البرلمان الإفريقي، الذي ينطلق للمرة الأولى في جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، خلال شهر سبتمبر المقبل، في كلية الدراسات الإفريقية العليا بالجامعة، مشيدا بتصريحات الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الذي أكد أن الجامعة تضع على أجندة أولوياتها دعم التوجهات الوطنية بشأن الملف الإفريقي، وتسهم بفاعلية في هذا الملف من خلال دورها التعليمي والبحثي، وأن مصر لديها سياسة تدرك من خلالها أهمية إفريقيا كبعد اقتصادي وثقافي وسياسي وعمق إستراتيجي، موضحًا أن مشروع "1000 قائد إفريقي"، هو مساهمة من جامعة القاهرة في المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتدريب وتأهيل 10 آلاف شاب إفريقي.
موضوعات مقترحة
وقال الجندي في بيان له أصدر اليوم، إن جامعة القاهرة العريقة لها مكانة كبيرة داخل جميع دول القارة السمراء خاصة أن هناك قيادات سياسية رفيعة المستوى داخل دول القارة السمراء من خريجي جامعة القاهرة، مناشدا رئيس جامعة القاهرة عقد المزيد من الاتفاقيات للتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع مختلف الجامعات الإفريقية.
معربا عن ثقته الكاملة في أن نموذج محاكاة البرلمان الإفريقي بين طلاب المرحلة الجامعية الأولى، وطلاب الدراسات العليا في مصر ومختلف الدول الإفريقية المشاركين في مشروع 1000 قائد إفريقي، متوقعا نجاحه، ليحقق جميع أهدافه، مطالبا بتطبيق هذا النموذج في المرات القادمة داخل جامعات دول القارة السمراء لتبادل الخبرات بين جامعة القاهرة والجامعات الإفريقية، لدعم وتعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب الإفريقي.
وأشاد النائب، بتاريخ البرلمان الإفريقي والأدوار المنوطة به واللجان المنبثقة عنه، وتدريبهم على مجموعة من المهارات التي تمكنهم من تمثيل دولهم وتبادل الأدوار، فيما بينهم، وعلى كيفية صنع واتخاذ القرارات داخل البرلمان واللجان التابعة له.
ووجه النائب الجندى تحية قلبية للدكتور الخشت رئيس الجامعة، على مبادرته بإهداء 1000 نسخة من مقرر التفكير النقدي الذي يجرى تدريسه لطلاب الجامعة لمشروع الألف قائد إفريقي، وإدراجه ضمن البرنامج التدريبي للمشروع الذي يجرى بمشاركة 1000 شاب يمثلون 35 دولة إفريقية، من منطلق الحرص على تدريب الشباب الإفريقي على إعمال العقل والتفكير الناقد في حل المشكلات والقدرة على القيادة بمفهومها العملي وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في مجتمعاتهم ودولهم الإفريقية بعد عودتهم إليها.
وأكد النائب، ترحيب البرلمان الإفريقي بسياسات جامعة القاهرة واهتمامها الكبير بملف دعم التعاون مع الدول الإفريقية، خاصة أن هذا النموذج سيكون له دوره بتولى الشباب المصري والإفريقي المواقع القيادات داخل مصر والدول إفريقيا.