تقدم النائب أكمل قرطام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بسؤال لدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه لدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية عن "أسباب عدم الاستغلال الأمثل لقصر جناكليس بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة".
موضوعات مقترحة
وقال المهندس أكمل قرطام، إنه توجد بمحافظة البحيرة العديد من المبانى الأثرية، وتأتى استراحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات أو ما يطلق عليها قصر جناكليس الرئاسى بمركز أبو المطامير كأحد المبانى الأثرية، الذى يرجع بناؤه إلى عام 1948.
وأضاف: "يعد القصر تحفة معمارية على الطراز الإيطالى إذ تبلغ عدد نوافذه (366) نافذة بعدد أيام السنة، كما تتسع مساحته إلى (30) فدانا، الأمر الذى دفع الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى إضافة العديد من المبانى إلى ذلك القصر كالمسجد ومبنى الحاشية والحرس الجمهورى، ومهبط للطائرات الهليكوبتر وغيرها".
وأوضح" قرطام" لكن الأمر قد تغير بعد ذلك، خاصة بعد تعرض القصر لكثير من الإهمال بعد غلقه، حيث تعرض لعديد من حالات السرقة، فضلا عن عدد الحرائق التى نشبت بالقصر.
وتساءل رئيس حزب المحافظين عن أسباب عدم الاستغلال الأمثل للقصر والمساحة الملحقة به، خاصة أن مركز أبو المطامير يعانى من عدم توفر مستشفى لعلاج الأورام أو ومركز علمى أو كلية زراعة أو مصنع.