Close ad

فى احتفال "الوفد" بثورة 30 يونيو.. أبو شقة: مصر ستصبح أحد النمور الاقتصادية خلال 5 سنوات

29-6-2019 | 19:25
فى احتفال الوفد بثورة  يونيو أبو شقة مصر ستصبح أحد النمور الاقتصادية خلال  سنواتالمستشار بهاء الدين أبو شقة
أحمد سعيد

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن مصر ستصبح أحد النمور الاقتصادية في العالم بعد خمس سنوات من الآن، مشيرًا إلى أن اقتصاد الدولة يتقدم كل عام عن سابقه منذ ثورة 30 يونيو.

موضوعات مقترحة

وأوضح، خلال الندوة التي نظمتها اللجنة النوعية للثقافة بحزب الوفد، وأدارها الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، عصر اليوم السبت؛ للاحتفال بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، في مقر حزب الوفد بالدقي، وبحضور نواب رئيس الحزب وسكرتارية العموم المساعدين وقيادات الوفد، أن ثورة 30 يونيو هي الوجه الآخر لثورة 1919، التي أسست لبناء دولة وتحرير التراب الوطني من الاحتلال، في حين خرج المصريين يوم 30 يونيو لتحرير الدولة المصرية من محاولة اختطافها.

وأرسل "أبو شقة" باسم حزب الوفد وقياداته والوفديين برقية للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الحزب معه ويدعمه طالما يسير على الحق ويعمل من أجل الوطن، فهو يتبنى مشروعًا وطنيًا وسط كل تلك الظروف الصعبة وحروب الحيل الرابع، ورغم ذلك حقق نجاحات؛ لذلك دورنا الوطني مساندته والوقوف معه من أجل الوطن والمواطن.

وقال "أبو شقة" في نص كلمته، إنه قبل 25 يناير كانت مصر أمام وضع سياسي واقتصادي متهالك وهي حقيقة لا تخفى على أحد لأنها كانت مقدمة حقيقية لـ٢٥ يناير، فالشعب حين خرج لم يخرج من فراغ، والجميع يعلم كيف كان الوضع الاقتصادي متهالك، حتى وصلنا لخصخصة ممتلكات مصر وبيع الأراضي بثمن بخيس، وكنا أمام ما هو أخطر من ذلك بتزوير أصوات المصريين في انتخابات 2010 ما يعد تعدى سافر على القانون وعلى إرادة الشعب، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لقيام ٢٥ يناير حسبما أكد المؤرخون.

وأوضح، أن ٢٥ يناير كانت أملًا بالنسبة للمصريين في أن نكون أمام بداية حقيقية للإصلاح الشامل، ولكن هذه الآمال والأحلام تحطمت أمام محاولات انتهت باختطاف الثورة وإرادة المصرية والدولة المصرية، والأحداث التي شهدتها البلاد بعد ثورة يناير غير خافية على أحد والمتمثلة في الفوضى المتعمدة من خلال نشب الحرائق وتدمير البلاد التي وصلت لآثار مصر وكنوزها، ثم رأينا ما لم تشهده مصر في عصر المماليك أو أي عصر آخر على مر التاريخ، فشاهدنا حصار المحكمة الدستورية العليا والقضاء العالي ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومحاولات اقتحام الاتحادية، وغيرها من الأحداث التي لن نتحدث عنها لأنها منظورة أمام المحاكم الآن.
وأضاف، أن الشعب حينما خرج في ٣٠ يونيو لمنع اختطاف الدولة المصرية، وكانت القيمة الحقيقية لثورة ٣٠ يونيو هي إرادة الشعب الحقيقية بخروج ٣٣ مليون مصري في وقت واحد وبمختلف ربوع مصر على قلب وإرادة رجل واحد، فالكل على استعداد لأن يموت من أجل مصر، وعندما نسلط الأضواء على ما تصدره الثورة فهي أننا أمام شعب له إرادة لا تقهر من الصلابة والمتانة تتحطم عليه أي إرادة أخرى.

واستطرد، نخاطب الإعلام في أن يستمر في تقديم دوره الوطني ويسلط الأضواء على الإنجازات الحقيقية التي حدثت بعد 30 يونيو رغم أنه في مثل تلك الظروف ليس ممكنا لأي دولة أن يكون لديها إنجازات وهي في حالة حرب حقيقية ضد تنظيمات إرهابية ممولة عالميًا بكل أنواع التمويل، ونحن أمام حدود مفتوحة في ليبيا والسودان والبحر الأحمر، فرأينا بسالة الجيش المصري الذي فرض سيطرته لحماية الحدود، ورأينا حاملة طائرات وغواصات وقمر صناعي يرصد أي محاولة اختراق حدود في فيمتو ثانية لحماية الحدود المصرية والأمن في الداخل، ويوجد الآن قانون طوارئ معلن يضع قيود شديدة.


جانب من الاجتماعجانب من الاجتماع

جانب من الاجتماعجانب من الاجتماع

جانب من الاجتماعجانب من الاجتماع

جانب من الاجتماعجانب من الاجتماع
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة