قال السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن عملية تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر من جانب السلطات الليبية تعد ضربة قاصمة للمنظمات الإرهابية، وبداية للتخلص من رؤوس الإرهاب بالمنطقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف الشريف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن مشاهد تسليم الإرهابي هشام عشماوي لدي وصوله الأراضي المصرية، ستكون فارقة للجماعات المتطرفة وستخلق خللاً بينها، كما جاءت نتيجة التعاون الوثيق بين مصر وليبيا.
وأوضح أن عملية تسليم الإرهابي "عشماوي" تمثل ضربة أيضًا لكل القوى الكارهة لمصر التي تدعم التنظيمات التكفيرية وتمولها لضرب استقراراها، مشيرا إلى أن الشعب بأكلمه يدعم القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواصلة عمليات التنمية ومحاربة واقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وتطهيرها كاملا.
وأشاد الشريف بالتعاون الأمني بين مصر وليبيا، والذي أسفر عن ضبط الإرهابي الخطير "عشماوي" الذي تورط في الكثير من العمليات الإرهابية والتي راحها ضحيتها شهداء من القوات المسلحة حتى جاء وقت القصاص لدماء أولئك الشهداء والتأكيد أن دماءهم لن تذهب هباء.
وطالب وكيل مجلس النواب من جموع الشعب المصري الالتفاف حول القيادة السياسية وقوات الجيش والشرطة ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية والتخلص من براثن الإرهاب الغاشم، لتحقيق الأمن والاستقرار، ومواصة عمليات البناء والتعمير التي بدأها الرئيس السيسي والعمل بشعار "يد تنبى ويد تحمل السلاح".