علمت "بوابة الأهرام" من مصادر مطلعة بالحزب الناصري بقيام سامح عاشور نائب رئيس الحزب بتكثيف الاتصالات خلال الساعات الماضية برؤساء لجان الحزب بالمحافظات، لإقناعهم بضرورة الموافقة علي حضور المؤتمر العام للحزب، والذي اختار له موعدا يوم 17 ديسمبر المقبل.
موضوعات مقترحة
يأتى ذلك في الوقت، الذي يقوم فيه أحمد الجمال القيادي بالحزب بالاتصال بالمحافظات، لتأكيد لهم ضرورة تأجيل الجمعية العمومية، خوفا من حدوث صدام بين المتصارعين، تكون نهايته قرارا بتجميد الحزب.
وقال مصدر مطلع بالناصري، إنه نتيجة الاتصالات التي تدور الآن لا أحد يعلم هل ستنعقد الجمعية العمومية للحزب أم لا؟
فسامح عاشور يؤكد أن معه أكثر من 230 عضوا بالجمعية موافقين على عقدها، وهم يمثلون ثلث المؤتمرالعام، بجانب أنه من حقه طبقا لمنصبه دعوة الجمعية العمومية للحزب للانعقاد، خاصة أنه محدد لها مسبقا أن تعقد خلال هذا الشهر، والذي قام بالحصول علي موافقات عدد من لجان الحزب بالمحافظات، خاصة مع ما تشهده الساحة السياسية المصرية من أحداث بعد انتخابات الشعب.
أضاف المصدر، أنه على عكس ما يقوم به عاشور، تأتي تحركات أحمد الجمال القيادي بالحزب، من أجل تأجيل المؤتمر العام بسبب المخاوف من حدوث صدام بين عاشور وأحمد حسن الذي يقاوم وصول عاشور لرئاسة الحزب، بجانب أنه فى حالة حدوث أزمة، سيستفيد منها جيدا أحمد حسن.. نظرا لوجوده فى مجلس الشورى وعلاقته الوثيقة مع صفوت الشريف ولجنة شئون الأحزاب.