أكد محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي أن الشعب المصري متمسك ببقاء الرئيس السيسي حتى يكمل تحقيق رؤيته الطموحة لبناء مصر الجديدة لتستعيد مكانتها وتستغل إمكاناتها.
موضوعات مقترحة
وأضاف أن هناك اقتناعا شعبيا عاما بما أنجزه الرئيس لمصر خلال الفترة الماضية وما قدمه من نموذج جديد في إدارة الدولة وتعظيم القيمة المضافة من مواردها وحرصه على إنجاز كل المشاريع في أوقات قياسية، وأنه كان أول رئيس يتقدم للمصريين برؤية مستقبلية واضحة حتى عام 2030 للنهوض بمصر، ولهذا فالقطاع العريض من الشعب متمسك ببقائه ليكمل تنفيذ رؤيته ويحقق طموحات الشعب الكبيرة.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي الموسع الذي عقده المجلس المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين حول التعديلات الدستورية وشارك فيه الدكتورأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، وعدد كبير من فقهاء وأساتذة القانون الدستوري وأعضاء مجلس النواب والمفكرين والشخصيات العامة وأساتذة الجامعات.
أضاف أبو العينين "لدينا رئيس استثنائي نتمسك به حتى يحقق لمصر ما تستحقه من تقدم وتنمية، وهذا ما فعلته الدول الناجحة التي سبقتنا التي تمسكت بقياداتها حتى أنجزوا رؤيتهم ونهضوا ببلادهم كما حدث في ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية والصين وغيرها".
وأشار أبو العينين إلى أن الجميع لمس في الرئيس السيسي إخلاصه لوطنه وحبه للشعب وإرادته القوية وعمله ليل نهار لتحقيق ما نطمح إليه من تنمية واستقرار وازدهار. لهذا الجميع متمسكون به ومصرون على بقائه ويلتفون حول لتحقيق عبور جديد لمصر.
أوضح رئيس البرلمان الأورومتوسطى أننا لم نر الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث عن التعديلات ولم يطلبها، لكن نواب الشعب هم من يطلبون من الرئيس أن يبقى ليكمل مسيرته ويبني مصر الجديدة وفق الرؤية الطموحة التي وضعها. موجها التحية إلى مجلس النواب على مبادرته التاريخية بتقديم هذه التعديلات الدستورية لتصحيح أخطاء دستور 2014 وإزالة القيد الذى تضمنه على حق الشعب في التمسك بقيادته.
وأضاف أننا فخورون بما حققه الرئيس السيسي لمصر خلال 5 سنوات وواثقون بأن مزيدا من الخير قادم على يده، وتابع نجح الرئيس في تغيير صورة مصر في العالم واستعاد مكانتها في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الكثير من الدول تحسدنا على الرئيس السيسي وطريقته في القيادة والإنجاز وحشد الشعب حول أهداف طموحة لتحقيق نهضة مصر الشاملة.
أشار أبو العينين إلى أن الدساتير ليست أبدية، وإنما هي متطورة مع تطور أهداف ورؤى الدول وطموحات الشعوب. والأمثلة كثيرة حيث نجد فرنسا عدلت دستورها 24 مرة وأمريكا عدلته 27 مرة وألمانيا 62 مرة.
ودعا أبو العينين وسائل الإعلام والخبراء لشرح التعديلات الدستورية وتوعية الرأي العام بمضمونها حتى يتخذ قراره على معرفة ودراية، استنادا إلى حجج قوية. مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية لا يجب أن تختزل في مادة واحدة، فهي أوسع بكثير، فهي تستهدف زيادة التمثيل السياسي للمرأة والشباب والعمال والفلاحين وذوي الاحتياجات الخاصة والأقباط، وتقوية مؤسسات الدولة وتعزيز استقرار المجتمع.
جلسة الحوار المجتمعي الموسع حول التعديلات الدستورية جلسة الحوار المجتمعي الموسع حول التعديلات الدستورية