Close ad

تفاصيل ورشة عمل "تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم في منطقة الساحل" بملتقى الشباب العربي والإفريقي

17-3-2019 | 19:31
تفاصيل ورشة عمل تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم في منطقة الساحل بملتقى الشباب العربي والإفريقيملتقى الشباب العربي والإفريقي
وسام عبد العليم

انطلقت اليوم، الأحد، أعمال اليوم الثاني لملتقى الشباب العربي والإفريقي الذي يعقد بمدينة أسوان، وعُقدت ورشة عمل تحت عنوان "تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم في منطقة الساحل".

موضوعات مقترحة

وأدارت الجلسة إسراء سعيد، مديرة البرامج، بمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وذلك ضمن فعاليات ملتقي الشباب العربي والإفريقي.

والتحقت إسراء بالمركز في عام 2014، ولديها خبرة سابقة في مجال قضايا صنع وبناء السلام، لاسيما في قارة إفريقيا، كما شاركت في تنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل في نفس الشأن.

وتمثلت أهداف الورشة في رفع الوعي بأجندة الشباب والسلام والأمن، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب وتعوق مشاركتهم في نشر السلام والأمن في منطقة الساحل، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات لضمان تنفيذ كفء وفعَال لكافة محاور الأجندة.

وتضمنت الورشة ثلاث أقسام رئيسية، حيث ناقش القسم الأول أجندة الشباب والأمن، بالإضافة للتحديات التي تواجه منطقة الساحل.

فيما بدأ القسم الثاني بعصف ذهني بين الشباب المشاركين بعد تقسيمهم لخمس مجموعات، حول سبل وآليات تطبيق الأجندة في منطقة الساحل.

وتناول القسم الثالث من الورشة عرضًا توضيحيًا من الخمس مجموعات المشاركة، واختتم ذلك القسم بعدد من التوصيات أبرزها: تشجيع الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على بناء كيان فعال لدعم الاحتواء المجتمعي، وتبني إقامة منصة للنقاش وتبادل الخبرات في مجال الشباب والأمن والسلم بمنطقة الساحل.

وتعد منطقة الساحل الإفريقية، أحد أكثر المناطق تعقيدًا من المنظور الأمني، ليس فقط على مستوى القارة، بل على مستوى العالم أجمع.

كما تعاني تلك المنطقة من عدد من المشكلات منها الفقر، التغير المناخي، البطالة، قصور آليات الحوكمة، بالإضافة إلى ضعف تطبيق أحكام القانون.

وعلى الجانب الآخر، تتمتع تلك المنطقة بعدد من المقومات، منها وفرة العنصر البشري، حيث يتخطى عدد سكان تلك المنطقة حاجر الثلاثمائة مليون نسمة، بما يحمل في طياته فرصًا واعدة للسوق العالمي، بالإضافة إلى ما تمتلكه المنطقة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والموارد المائية الوفيرة، والظروف الاقتصادية المواتية للاستثمار.

حول أجندة الشباب والأمن والسلام

يعد قرار مجلس الأمن رقم 2250 والذي أعلن عنه في ديسمبر 2015، بمثابة المحور الرئيسي لأجندة الشباب والسلام والأمن، فلأول مرة، يشار إلى المساهمات الحيوية للشباب في استدامة السلام، ويشدد القرار على أهمية تبني منظور الشباب عند تخطيط وتصميم وتنفيذ عمليات التدخل من أجل السلام، كما يؤكد القرار على توصيات المراجعة الدولية رفيعة المستوي الثلاثة عام 2015 حول عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وطبيعة عمليات بناء السلام، إلى جانب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام، والأمن، فيما يتصل بأهمية مبدأ المشاركة الجماعية وتعزيز مفهوم عدم حرمان أحد.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة