قال أيمن عقيل رئيس "مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان"، إن المواطن العربي هو الذي يدفع ثمن الإرهاب والنزاعات المسلحة، لافتًا إلى أنه لابد من مساءلة الدول الداعمة للإرهاب.
موضوعات مقترحة
وأكد عقيل خلال كلمته في ندوة "حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب" على هامش مشاركة "ماعت" في فعاليات الدورة 40 لأعمال مجلس حقوق الإنسان، أنه لابد من مساءلة الدول التي تمنح الملاذ الآمن ومنابر الإعلام للتنظيمات الإرهابية ، وتستضيف على أراضيها العقول المدبرة للمنظمات الإرهابية.
واستعرض عقيل، بعض المؤشرات الهامة التي تؤكد على حجم خطر الإرهاب على حقوق الإنسان في المنطقة العربية، خاصة في ظل الفتاوى الاقتصادية داخل التنظيمات الإرهابية والتي تجيز تمويل هذه المنظمات من السرقة والاحتيال وتجارة الأعضاء والرقيق.
واستعرض عقيل، مجموعة من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب تدخلات مجموعة من الدول كتركيا وقطر وإيران وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
ووجه رئيس المؤسسة، رسالة إلى المجتمع الدولي وهي أهمية مساءلة الدول التي تخلق الإرهاب وتدعمه قبل مساءلة الدول التي تكتوي بنار الإرهاب.
جاء ذلك أثناء الندوة التي عقدتها "ماعت"، بمقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ندوة بعنوان " حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب" أمس الأربعاء، على هامش مشاركة "ماعت" في فعاليات الدورة 40 لأعمال مجلس حقوق الإنسان.
ندوة حقوق الإنسان بجنيف
ندوة حقوق الإنسان بجنيف
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في ندوة حقوق الإنسان بجنيف