قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن الشعب المصري أصر على الاستقلال وكانت الثورة الكبرى بعد اعتقال الزعيم الراحل سعد زغلول، مشيرًا إلى أن ثورة 1919 مازالت محل تفسير وتحليل كثير من المؤرخين في جامعات من مختلف دول العالم، ليتعلموا منها وطنية المصريين وإراداتهم العظيمة.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس الوفد، خلال زيارة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب الوفد، وقيادات ورموز وشيوخ الوفد، وأعضاء الهيئة العليا وأعضاء المكتب التنفيذي والهيئة البرلمانية ورؤساء اللجان النوعية للحزب، ورؤساء اللجان العامة في المحافظات، واتحاد المرأة الوفدية ولفيف من أعضاء الوفد بالمحافظات، لمنزل وضريح زعيم الأمة سعد باشا زغلول اليوم السبت للاحتفال بمئوية حزب الوفد وثورة 1919، أن مبادئ حزب الوفد التي تتأصل وترسخ في قلوب المصريين، ليعود قويًا في 1950، فمعارك الوفد ليست معارك شخصية أو ذاتية عندما كان الدفاع عن الوطن والمواطن التي تجلت في معظم القوانين التي صدرت في مصلحة الطبقات الكادحة "العمال والفلاحين" كانت في ظل حكومات الوفد، تلك الحكومات الشعبية الأولى في مصر، ثم كانت لتقال لأنها ضمير وصوت الشعب، ولذلك عندما نقول أن حزب الوفد هو ضمير الأمة فإن هذه الكلمة لم تأت من فراغ، فضمير الوفد هو أصل ثابت وراسخ في قلوب المصريين.
وأردف، أن الوفد عاد بأغلبية ساحقة في عام 1950 وكان نص الزعيم مصطفى النحاس الذي وقع معاهدة 1936 بنص مختلف "ما لا يُدرك كله لا يُترك كله"، أمام البرلمان وكانت إلغاء المعاهدة لنبدأ مرحلة جديدة من مراحل كفاح الوفد والشعب الذي كان ملتفًا حول الزعيم مصطفى النحاس، وكان صراعات القناة.